نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 33
الفصل الخامس: كتاب شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم تناول المصنّف لموضوعه، ومن روى عنه، أو اقتبس منه أو أشار إليه
لقد توسع المصنف رحمه الله في بعض أبواب الكتاب التي أفردت بالتصنيف، كأبواب فضائل الحرمين مكة والمدينة، وأبواب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفضائل آل البيت، وباب ما ضربه صلى الله عليه وسلم من الأمثال، وغيرها، حتى عوّل عليه في بعض أحاديث تلك الأبواب، وكأنها لا تعرف إلا من جهته رحمه الله.
أولا:
ولنبدأ بأصل موضوعه وهو دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم وأعلامها، فقد تميز تناوله لذلك عن غيره، بذكره ما وقع من ذلك منذ أن قضى الله نبوته صلى الله عليه وسلم في سابق علمه.
قال الحافظ في الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام: قد جمع ما وقع من ذلك قبل المبعث، بل قبل المولد: الحاكم في الإكليل، وأبو سعيد- كذا- النيسابوري في شرف المصطفى. اه.
وقال التقي السبكي في شفاء السقام [/ 39] : قال أبو سعيد- كذا- عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، الخركوشي، الواعظ في كتاب شرف المصطفى ... فذكر حديثا، ثم قال: وهذا الكتاب في ثمان
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 33