responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 1  صفحه : 250
الذراري والرجال، وليس لي ولد، فادع الله يذهب عني ما أجد، ويأتيني بالحياء، ويهب لي ولدا.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أبدله بالطرب قراءة القرآن، وبالحرام الحلال، وآته الحياء، وهب له ولدا.
قال مازن: فأذهب الله عني كل ما أجد، وأخصبت عمان، وتزوجت أربع حرائر، ووهب الله لي حياءا، وأنشأ يقول:
إليك رسول الله حنت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصى ... فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج
إلى معشر خالفت في الله دينهم فلا ... رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجي
وكنت امرؤا باللعب والخمر مولعا ... شبابي حتى آذن الجسم بالنهج
فأصبحت همي في حياء ونيتي ... فلله ما صومي ولله ما حجي
قال مازن: فلما رجعت إلى قومي أنّبوني، وشتموني، وأمروا شاعرهم بهجائي، فقلت: فإن هجوتهم فإنما أهجو نفسي.
قوله: «فأصبحت همي» :
زاد بعضهم قبل هذا بيتا، ونصه:
فبدّلني بالخمر خوفا وخشية ... وبالعهر إحصانا فحصن لي فرجي
قوله: «فإنما أهجو نفسي» :
زاد في رواية: فاعتزلهم إلى ساحل البحر وقال:
وبغضكم عندنا مرمدا فيه ... وبغضكم عندنا يا قومنا لئن
فلا يعطن الدهر إن نشب معايبكم ... وكلكم يبدو عيبا فطن
-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست