نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 216
.........
- وقال الحافظ ابن كثير في جزء السيرة من تاريخه: هذه الطرق كالمتعاضدة على إثبات أصل القصة.
وقال السيوطي في الخصائص: وقفت عليه من حديث سعد بن أبي وقاص، أخرجه الإمام محمد بن داود الظاهري في كتاب الزهرة له فقال: حدثنا أحمد بن عبيد النحوي، ثنا علي بن محمد المدائني، ثنا محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن سعد ...
قال: وهو أمثل طرق الحديث، فإن ابن أخي الزهري فمن فوقه من رجال الصحيحين، وعلي المدائني ثقة، وأحمد بن عبيد قال فيه ابن عدي:
صدوق له مناكير. اه.
إذا علمت هذا علمت أن قول الحافظ ابن حجر في الإصابة: (طرقها كلها ضعيفة) فيه نظر؛ لما تقدم عن البيهقي، وقد قال السيوطي: لو أن الحافظ وقف على هذه الطريق- يعني طريق الظاهري في الزهد- لحكم للحديث بالحسن خصوصا الطريق الذي في زيادات الزهد لابن حنبل فإنه مرسل قوي. اه.
وقال ابن عراق: فإذا ضم إلى هذه الطريق الموصولة التي ليس فيها واه ولا متهم حكم بحسنه بلا توقف. اه. تنزيه الشريعة [1/ 241] .
وقال السيوطي في الخصائص [1/ 70] : وأخرج أبو نعيم من طريق ابن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس: أن قس بن ساعدة كان يخطب في قومه في سوق عكاظ فقال في خطبته: سيعمكم حق من هذا الوجه- وأشار بيده نحو مكة- قالوا له: وما هذا الحق؟ قال: رجل أبلج، أحور من ولد لؤي بن غالب يدعوكم إلى كلمة الإخلاص وعيش الأبد ونعيم لا ينفد، فإن دعاكم فأجيبوه، ولو علمت أني أعيش إلى مبعثه لكنت أول من يسعى إليه.
وانظر التعليق على الرواية التالية.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 216