نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 125
لا يرهب الرعب ولا ريب الزمن ... يجوب في الأرض علندات شجن
ترفعني وجنات وتهوي بي وجن ... حتى أتى عالي الجآجي والعطن
تلفه الريح وبوغاء الدمن ... كأنما حثحث من حضني ثكن
قال: ففتح سطيح عينيه ثم قال: عبد المسيح، على جمل مشيح، قوله: «يجوب في الأرض علندات» :
يجوب: يقطع، العلندات: النوق القوية، والشجن: الناقة المتداخلة الخلق، وفي بعض المصادر: «شزن» ، وفسرت بالبعير الذي أعياه الحفا.
قوله: «وتهوي بي وجن» :
الوجن: الأرض الغليظة الصلبة.
قوله: «الجآجي» :
جمع جؤجؤ، وهو الصدر، ويطلق أيضا على عظام الصدر، والعطن:
ما بين الفخدين.
قوله: «وبوغاء الدمن» :
البوغاء: التراب الناعم وما تجمّع منه وتلبد، ويقال له: الدمن، ومنه في الأثر: إياكم وخضراء الدمن.
قوله: «كأنما حثحث» :
أي حث بالإسراع، والحضن: الجنب، وثكن بالتحريك: اسم جبل في الحجاز.
قوله: «على جمل مشيح» :
أي جار ومسرع.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 1 صفحه : 125