responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 493
وزينب وأم حبيبة وحمنة، أولاد جحش بن رياب.
وأما جداته عليه الصلاة والسلام من أبيه:
فأم عبد الله -أبيه- فهي فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
وأم عبد المطلب، سلمى ابنة عمرو من بني النجار، وكانت قبل هاشم تحت أحيحة بن الجلاح فولدت له عمرا بن أحيحة،

مكة أعلاها وأسفلها بلا قائد، وهاجر إلى المدينة مع أخيه عبد الله وشهد بدرا، والمشاهد، قيل وهاجر إلى الحبشة قبل المدينة، وأنكره البلاذري، كما في الإصابة، "وزينب" أم المؤمنين "وأم حبيبة" بهاء آخرها كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، فاستحيضت فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث في مسلم، ولبعض الرواة أم حبيب بلا هاء "وحمنة" كانت زوج مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد الله، فولدت له محمدا وعمران، قال أبو عمر: كانت من المبايعات، وشهدت أحدا، فكانت تسقي العطشى وتداوي الجرحى، وكانت تستحاض، كما أخرجه أبو داود والترمذي عنها، وقد قيل: إن بنات جحش كلهن ابتلين بالاستحاضة "أولاد جحش بن رياب" الأسدي من بني أسد بن خزيمة، "وأما جداته عليه الصلاة والسلام من" جهة "أبيه، فأم عبد الله أبيه، فهي فاطمة بنت عمرو بن عائذ" بتحتية ومعجمة؛ لأنه "ابن عمران" بألف ونون بعد الراء، كما في ابن إسحاق اليعمري وغيرهما.
ويقع في بعض نسخ المصنف بحذف أن، وهو تصحيف وسها من ضبطه بمهملة وموحدة؛ لأن ذاك لمن كان من ولد أخيه عمرو بن مخزوم، كعتيق بن عابد زوج خديجة قبل المصطفى، كما صرح به علامة النسب الزبير بن بكار وأقره في الاكمال والتبصير، كما تقدم قريبا "ابن مخزوم" ابن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي.
قال في الروض، وزاد ابن إسحاق بين عائذ وعمران عبد، فقال عائذ بن عبد بن عمران وخالفه ابن هشام، وقال عائذ بن عمران "بلا واسطة، وهو الصحيح؛ لأن أهل النسب ذكروا أن عبدا أخو عائذ وأنه أب لصخرة زوجة عمرو بن عائذ، وهي أم فاطمة جدته صلى الله عليه وسلم "وأم بد المطلب سلمى ابنة عمرو من بني النجار" وذلك أن هاشما أباه نزل على أبيها، فلمحها، فأعجبته فخطبها إليه، فأنكحه إياها وشرط عليه أنها لا تلد ولدا إلا في أهلها، فوفى لها، فولد عبد المطلب عندها، ومات هاشم، فبقي عندها حتى جاء عمه عبد المطلب، فأخذه، كما مر، "وكانت" كما جزم به ابن إسحاق في السيرة "قبل هاشم تحت أحيحة" بمهملتين مصغر "ابن الجلاح"، بضم الجيم وآخره مهملة، كما في الإصابة، "فولدت له عمرا" بفتح العين "ابن أحيحة" الأنصاري الأوسي.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست