نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 482
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله" ثم قال: "يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه".
وروى البغوي أنه عليه الصلاة والسلام قال له: "لك يا عم من الله حتى ترضي".
وروى السهمي في الفضائل أن عليه الصلاة والسلام قال: "يا عباس إن الله عز وجل غير معذبك ولا أحد من ولدك".
وفي المعجم الكبير
"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال للعباس: "والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله".
خطاب للعباس، والميم للتعظيم أو لجميع أهل البيت فهي للجميع، "ثم قال: "يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه" وعن علي رفعه "استوصوا بالعباس خيرا، فإنه عمي وصنو أبي" رواه ابنا عدي وعساكر، وعن ابن عباس رفعه "استوصوا بالعباس خيرا، فإنه بقية آبائي، فإنما عم الرجل صنو أبيه" رواه الطبراني، وعن حنظلة الكاتب مرفوعا: "يا أيها الناس إنما أنا ابن العباس، فاعرفوا ذاك له صار لي والدا وصرت له فرطا".
رواه ابن قانع، قال ابن شهاب: كان الصحابة يعرفون للعباس فضله، فيقدمونه، ويشاورونه، ويأخذون برأيه، وقال أبو الزناد لم يمر العباس بعمر وعثمان، وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز العباس إجلالا له، ويقال لأنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رواهما ابن عبد البر.
وروى السلفي عن ابن عباس: اعتل أبي، فعاده علي، فوجدني أضبط رجليه، فأخذهما من يدي وجلس موضعي، وقال: أنا أحق بعمي منك إن كان الله عز وجل قد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمي حمزة فقد أبقى لي العباس عم الرجل صنو أبيه وبره بأبيه، اللهم هب لعمي عافيتك، وارفع له درجتك، واجعله عندك في عليين.
"وروى البغوي" عن أبي رافع "أنه عليه الصلاة والسلام، قال له: "لك يا عم" البر، أو الير الكثير "من الله حتى ترضى".
"وروى السهمي في الفضائل أنه عليه الصلاة والسلام قال: "يا عباس إن الله عز وجل غير معذبك ولا أحد من ولدك". بأن يحفظهم مما يوجب العقوبة، ويغفر لهم ما دون ذلك، والظاهر أن المراد أولاده بلا واسطة، ويحتمل العموم وفضل الله واسع، "وفي المعجم الكبير
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 482