responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 337
لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي ابنة تسع وعشرين سنة، قاله المدائني. وقيل توفيت بعده بثمانية أشهر وقيل غير ذلك، والأول أصح كذا قالوه فيما رأيته، وهو غير منتظم مع السابق فليتأمل.
وروي أنها قالت لأسماء بنت عميس: إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا بنت رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة، فدعت بجرائد رطبة، فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا، تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد،

قال الواقدي: وهو الثبت، قال: وذلك "لثلاثون خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وهي ابنة تسع وعشرين سنة".
"قاله" أي كونها بنت هذا السن، لا ما قبله، لما علمت أن موتها بعد أبيها بستة أشهر في الصحيح، وكونه لثلاث إلخ للواقدي، فزاد قدر عمرها "المدائني" أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله الإخباري صاحب التصانيف وثقه ابن معين.
وقال ابن عدي ليس بالقوي مات سنة أربع وخمسين ومائتين، وقيل وهي ابنة أربع وعشرين سنة وصدر به في الفتح، وقيل إحدى، وقيل خمس وعشرين، وقيل ثلاثين، "وقيل توفيت بعده بثمانية أشهر".
قاله عبد الله بن الحارث، "وقيل غير ذلك" فروى الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار أنها بقيت بعد ثلاثة أيام، وقال غيره أربعة أشهر، وقيل: شهرين، وقيل: خمسة وتسعين يوما وقيل: ثلاثة أشهر، وقيل: شهرا واحدا، "والأول أصح، كذا قالوه فيما رأيته، وهو غير منتظم مع السابق" في وقت ولادتها وذلك ظاهر على أنه سنة إحدى وأربعين، "فليتأمل" أما على أنه قبل النبوة فمنتظمة لصدق القبلية، وكذا على أنه بخمس قبل النبوة لكن على التقريب، ثم عدم انتظام الأول إنما هو على قول المدائني في سنها، أما على ما صدر به الفتح من أنه أربع وعشرون فمنتظم.
"وروي أنها قالت لأسماء بنت عميس: إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب" على نعشها، "فيصفها" جسمها من غلظ وضده، "فقالت أسماء: يا بنت رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة" حين كانت مهاجرة بها مع زوجها جعفر بن أبي طالب، "فدعت بجرائد رطبة، فحنتها" بنون، ثم فوقية، أي أمالتها، "ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا تعرف به المرأة من الرجل، أي ولا يعرف للمرأة تحته حجم "فإذا أنا مت، فاغسليني أنت، وعلي" زوجي، "ولا يدخل علي أحد".
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست