نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 316
سمي بالطيب الطاهر.
فتحصل من جميع الأقوال ثمانية ذكور: اثنان متفق عليها: القاسم وإبراهيم، وستة مختلف فيهم، عبد مناف، وعبد الله، والطيب، والمطيب، والطاهر، والمطهر.
والأصح أنهم ثلاثة ذكور وأربع بنات متفق عليهن وكلهن من خديجة بنت خويلد إلا إبراهيم.
فأما القاسم فهو أول ولد ولد له عليه الصلاة والسلام قبل النبوة، وبه كان يكنى.
وعاش حتى مشى، وقيل: عاش سنتين، وقال مجاهد: مكث سبع ليال، وخطأه الغلابي في ذلك وقال: الصواب أنه عاش سبعة عشر شهرا. وقال ابن فارس: بلغ ركوب الدابة.
سمي بالطيب، والطاهر" ويأتي أيضا أن القاسم مات بعد الإسلام في قول غير ابن إسحاق، "فتحصل من جميع الأقوال ثمانية ذكور اثنان متفق عليهما القاسم، وإبراهيم وستة مختلف فيهم عبد مناف وعبد الله، والطيب والمطيب والطاهر والمطهر" وسلك المصنف طريق الإيضاح، فإن هذا علم من كلامه، كما قال: "والأصح أنهم ثلاثة ذكور:" القاسم وعبد الله صاحب اللقبين وإبراهيم، "وأربع بنات متفق عليهن وكلهم" وفي نسخة كلهن تغليبا للإناث لفضلهن أو نظرا إلى أن أولاد جمع كثرة، فلا يضر عوده على الذكور نحو قامت الرجال، بمعنى الطائفة، "من خديجة بنت خويلد إلا إبراهيم" فمن مارية، كما يأتي قريبا، فهذا ذكرهم مجملا، فإن أردت تفصيله فصلناه لك على القول الأصح "فأما القاسم فهو أول ولد ولد له عليه الصلاة والسلام" على الأصح الذي جزم به الزبير بن بكار وصاحب الإصابة، فقال: هو بكره، وولد "قبل النبوة، وبه كان يكنى" في قول الجمهور "وعاش حتى مشى" كما رواه ابن بكار عن بعض المشيخة قائلا، غير إن رضاعته لم تكن كملت، أي لم يبلغ حولين على ذا القول: "وقيل عاش سنتين" رواه ابن سعد عن محمد بن جبير بن مطعام، وعن قتادة، "وقال مجاهد مكث سبع ليال" بأيامها فعند ابن سعد عنه عاش سبعة أيام، "وخطأه المفضل بن غسان "الغلابي" بغين معجمة، وتخفيف اللام، وموحدة شيخ ابن أبي الدنيا كما في التبصير نسبة إلى جده، "في ذلك، وقال الصواب أنه عاش سبعة عشر شهرا" وفي الإصابة قال المفضل الغلابي عاش سبعة أشهر بعد البعثة انتهى، ولا منافاة لأن عشرة قبلها، "وقال ابن فارس" اللغوي "بلغ ركوب الدابة" ولعله
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 316