نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 313
الفصل الثاني: في ذكر أولاده الكرام عليه وعليهم الصلاة والسلام
اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة: القاسم وإبراهيم، وأربع بنات: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وكلهن أدركهن الإسلام وهاجرن معه.
واختلف فيما سوى هؤلاء:
فعند ابن إسحاق: الطاهر والطيب أيضا فتكون على هذا ثمانية، أربعة ذكور وأربعة إناث.
وقال الزبير بن بكار:
"الفصل الثاني: في ذكر أولاده الكرام"
صفة لازمة ولم يقل، وأولاد أولاده، وإن ذكر في ترجمة زينب ولديها، وفي فاطمة أولادها؛ لأن ذكرهم وقع تبعا، والمقصود بالترجمة الأولاد، أو استعمل الأولاد في حقيقته ومجازه، فأراد ما يشمل أولادهم، ولكن الأول أولى؛ لأنه لم يذكر ابن رقية، فيلزم أنه نقص عما ترجم له "عليه وعليهم الصلاة والسلام".
ذكرها عليهم تبعا، فلا كراهة؛ لأن محلها حيث أفردت من غير الله وملائكته ورسله عند الجمهور، ويأتي إن شاء الله تفصيل ذلك في مقصدها.
"اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة: القاسم" أولهم "وإبراهيم" آخرهم، "وأربع بنات: زينب" أكبرهن "ورقية، وأم كلثوم وفاطمة" أصغرهن على الأصح، كما قال السهيلي.
قال أبو عمر هو الذي تركن إليه النفس "وكلهن" أي البنات الأربع "أدركن الإسلام، وهاجرن معه" بمعنى أنهن اجتمعن معه في المدينة بعد الهجرة، أو المعية مجازية لقرب زمان هجرتهن من هجرته صلى الله عليه وسلم، فلا يرد أنهن لم يخرجن معه وقت الهجرة، وإن زينب تأخرت هجرتها حتى كانت بدر، وأسر زوجها، وبعثت هي في فدائه، فمن عليه صلى الله عليه وسلم وشرط عليه، أو طاع له أن يبعث زينب، ففعل، كما قدمت ذلك.
"واختلف فيما سوى هؤلاء، فعند ابن إسحاق" من أولاده "الطاهر، والطيب أيضا فتكون" أولاده "على هذا ثمانية أربعة ذكور، وأربعة إناث" زيادة إيضاح، لما علم مما قبله، "وقال الزبير بن بكار" بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي المدني، قاضيها
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 313