نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 286
من القراء في هذا الحديث: وقد رواه الحاكم في المستدرك عن أبي الأسود عن أبي ذر، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وفيما قاله نظر، فإن فيه الحسين الجعفي، كذا قاله بعضهم وليس من شرطهما، ورواه أبو عبيد: حدثنا أبو محمد بن سعد عن حمزة الزيات عن حمران بن أعين الكوفي أن رجلا.... الحديث، وهذا منقطع، انتهى.
والرسول: إنسان بعثه الله إلى الخلق بشريعة مجددة يدعو الناس إليها.
واختلف هل هما بمعنى أو بمعنيين؟
الحديث، وقد رواه الحاكم في المستدرك عن أبي الأسود، عن أبي ذر، وقال صحيح على شرط الشيخين، وفيما قاله" الحاكم "نظر، فإن فيه الحسين" بن علي بن الوليد "الجعفي، كذا قاله بعضهم" تبرأ منه لأنه ثقة عابد أخرج له الستة، كما في التقريب، فلا يصح قوله "وليس من شرطهما" ولعله تصحف عليه، فإن الإمام الذهبي، قال: إنه حديث منكر وفي سنده حمران بن أعين وليس بثقة، "ورواه أبو عبيد" القاسم بن سلام بالتشديد البغدادي، الإمام المشهور الحافظ، الثقة، الفاضل، المتوفى سنة أربع وعشرين ومائتين، فقال: "حدثنا أبو محمد بن سعد" الأنصاري، الأشهلي، أبو سعد المدني، نزيل بغداد صدوق مات على رأس المائتين.
روى له النسائي عن حمزة بن حبيب الزيات" القارئ الكوفي التميمي، مولاهم صدوق زاهد.
روى له مسلم والأربعة، ولد سنة ثمانية، ومات سنة ست، أو ثمان وخمسين ومائة، "عن حمران" بضم الحاء المهملة "ابن أعين الكوفي" مولى بين شيبان ضعيف رمي بالرفض، "أن رجلا الحديث، وهذا منقطع" وقد وصله الحاكم، عنه عن أبي الأسود عن أبي ذر "انتهى" كلام الزركشي، وعطف على قوله، ثم إن النبوءة على سبيل اللف، والنشر المرتب قوله: "والرسول إنسان" ذكر حر أكمل معاصريه إلا الأنبياء "بعثه الله إلى الخلق بشريعة مجددة يدعو الناس إليها" فخرج من دعا إلى شريعة من قبله كأنبياء بني إسرائيل، فإنهم كانوا يدعون إلى شريعة موسى، فهم أنبياء لا رسل لكن نوقض بإسماعيل فإنه أرسل بشريعة أبيه، وقد قال تعالى {وَكَانَ رَسُولًا} فإن صح إرساله بشرع أبيه، ففي الآية مجاز، "اختلف هل هما" النبي والرسول، "بمعنى، أبو بمعنيين" ذكره بعد التعيف بوهم جريانه على كل قول وليس بمراد، فالأولى
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 286