responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 182
حزب الله، الحاشر، الحافظ، الحاكم بما أراه الله، الحامد، حامل لواء الحمد،

روى عن عياض وانتقد بأنه ليس بمعروف لغة، وإنما هو القاضي، كما هو في الصحاح وليته استحيا من تفسير ثعلب، فإنه من أئمة اللغة على أن الذي في الصحاح بمعنى القاضي بكسر الفوقية، والاسم الشريف بفتحها، كما ضبط في نسخ معتمدة من الشفاء فلم يتواردا على محل واحد.
"حزب الله" الحزب الطائفة من الناس، وقيل جماعة فيها غلظ وحزب الله عبيده المتقون وأنصار دينه.
قاله الشامي بلفظه "الحاشر" يأتي للمصنف شرحه "الحافظ" من أسمائه تعالى، ومعناه في حقه صيانة جميع الموجودات عن العدم وصيانة المضادة بعضها عن بعض.
قال الغزالي: الحافظ من العباد من يحفظ جوارحه وقلبه ويحفظ دينه عن سطوة الغضب، وصلابة الشهوة وخداع النفس وغرور الشيطان، وهو اسم فاعل من الحفظ، وسمي به؛ لأنه الحافظ للوحي والأمة، ولا يقدح في وصفه بالحفظ وقوع النسيان منه، كما روى مسلم عن عائشة: كان صلى الله عليه وسلم يسمع قراءة رجل في المسجد، فقال رحمه الله تعالى لقد أذكرني آية كنت أنسيتها لندرة ذلك منه، والحكم إنما هو للأغلب قاله كله الشامي، وقد يمنع كون ذلك نسيانا حقيقة، بل هو عدم تذكر يحصل الرجوع إليه بأدنى التفات وعبر عنه بالنسيان مجازا، ثم كأنه جعل وجه التسمية أعظم الأمور، وإلا فكلام الغزالي يصلح وجها أيضا؛ لأنه صلى الله عليه وسلم أقوى الناس حفظا لما ذكر بلا ريب ولا سبيل للشيطان عليه بوجه. فهو الحافظ على الحقيقة من العباد.
"الحاكم بما أراه" علمه "الله" أخذه ابن دحية من قوله تعالى لتحكم بين الناس بما أراك الله لكنه ذكر أن الاسم لفظ الحاكم فقط.
"الحامد" اسم فاعل من الحمد وهو الثناء عى الله بما هو أهله.
قال ابن دحية ذكره ابن كعب، وقال ابن إسحاق: رأت أمه صلى الله عليه وسلم قائلا يقول إنك حملت بخير البرية وسيد العالمين، فإذا ولدتيه فسميه محمدا، فإن اسمه في التوراة حامد وفي الإنجيل أحمد "حامل لواء الحمد" روى الترمذي عن ابن عباس رفعه "أنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر" واختلف في أنه حقيقي مسمى بذلك وعند الله علم حقيقته ودونه تنتهي جميع المقامات، ولما كان أحمد الخلق في الدارين أعطيه ليأوي إليه الألوان والآخرون، ولذا قال في حديث أنس: آدم فمن دونه تحت لوائي، كما قاله المحب الطبري والتوربشتي، أو معنوي وهو انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رءوس الخلائق كما جزم به الطيبي وتبعه السيوطي.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست