نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 180
"حرف ت":
التالي، التذكرة، التقي، التنزيل، التهامي.
"حرف ث":
ثاني اثنين.
وأسقط مما ذكره المصنف البشير والبصير وما وقع في الشرح أن الشامي زاد البر سهوا؛ لأنه أول اسم ذكره المصنف في الحرف وتكلم عليه الشارح:
حرف ت:
"التالي": المتبع لمن تقدمه. قال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} ، أو من التلاوة وهي القراءة. قال تعالى: {رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} ، أي القرآن: "التذكرة" ما يتذكر به الناسي، ويتنبه به الغافل. قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} قيل المراد سيدنا محمد "التقي" فعيل من التقوى.
قال عياض وجد على الحجارة القديمة مكتوب محمد تقي مصلح سيد أمين.
"التنزيل" بمعنى المنزل، أي المرسل، أو المنزل إليه، أي الموحى إليه القرآن. قال تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَن} قيل محمد فهو بمعنى رسول من الله، وقيل القرآن "التهامي" بكسر التاء نسبة إلى تهامة من أسماء مكة، وتهامة ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز سميت بذلك لتغير هوائها.
قال ابن فارس من تهم بفتحتين، وهي شدة الحر، وركود الريح، فذكر خمسة أسماء، وزاد الشامي التلقيط ذكره العزفي، وقال هو اسمه في كتب الروم.
حرف ث:
"ثاني اثنين" أي أحد اثنين وهما المصطفى والصديق أخذا من الآية، وذكر ابن دحية الثمال، ولم يتكلم عليه.
قال الشامي وهو بكسر المثلثة، وخفة الميم العماد والملجأ، والمغيث والمعين، والكافي قال جده يمدحه:
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
أي يمنعهم مما يضرهم قال ذلك جده وهو صلى الله عليه وسلم في حال الطفولية لما توسمه فيه من الخير وتنسمة من البركة، وقد يستدل بالظاهر على الباطن كما قال:
وقل من ضمنت يوما سريرته ... إلا وفي وجهه للخير عنوان
أو بضمها ومعناه المنقطع إلى الله الواثق بكفايته انتهى. وصوابه عمه في المحلين، فقد
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 180