responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 178
"حرف ب":
البر، البار قليط، الباطن، البرهان، بشر، بشري عيسى، البشير، البصير،

حرف ب:
"البر" بفتح الموحدة اسم فاعل من البر بالكسر، وهو الإحسان والطاعة أو الصدق: وقال صلى الله عليه وسلم: "البر حسن الخلق" وعن إدريس عليه السلام: "من أفضل البر ثلاثة الصدق في الغضب، والجود في العسرة والعفو عند المقدرة".
سمي برا لأنه من ذلك بمكان، وهو من أسماء الله تعالى، ومعناه البالغ في الإحسان والصادق فيما وعد.
"البارقليط الباطن" يأتي شرحهما في المصنف.
"البرهان" روى ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة في {قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ} قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم وجزم به ابن عطية والنسفي، ولم يحكيا غيره وهو لغة الحجة، وقيل الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين التام، وهو صلى الله عليه وسلم برهان بالمعنيين؛ لأنه حجة الله على خلقه وحجة نيرة واضحة لما معه من الآيات والمعجزات الدالة على صدقه، وهذا مما سماه الله به من أسمائه، فإنه منها كما عند ابن ماجه.
"بشر" الذي في الشامي البشر معرفا، وقال بمعجمة محركة الإنسان لظهور بشرته، وهي ظاهر الجلد من الشعر بخلاف سائر الحيوان؛ لأنها مستترة بالشعر والصوف والوبر سمي به صلى الله عليه وسلم لأنه أعظم البشر وأفضلهم، كما سمي بالناس من تسمية الخاص باسم العام. قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [فصلت: 6] نبه تعالى بذلك على أن الناس متساوون في البشرية غير متفاضلين في الإنسانية، وإنما يتفاضلون بما يتخصصون به من المعارف الجليلة، ولذا قال بعده: يوحى إليَّ تنبيهًا على الجهة التي حصل بها الفضل عليهم، أي تميزت عليكم وخصصت من بينكم بالوحي والرسالة "بشرى عيسى" بضم الموحدة، وسكون المعجمة فعلى من البشارة، وهي الخبر السار، أي المبشر به في قوله ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد. وفي المستدرك مرفوعا: "أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى".
"فائدة" الأنبياء المبشر بهم خمسة محمد وعيسى وإسحاق ويعقوب ويحيى "البشير" اسم فاعل من بشر كفرح وزنا ومعنى قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا} [البقرة: 119] .
"البصير" أي العليم حكى السبكي في تفسير أنه هو السميع البصير. إن الضمير للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ومعنى وصفه بهما أنه الكامل في السمع والبصر اللذين ندرك بها الآيات التي يريه إياها فوصفه بذلك. وهو نذير والإنذار بالعقل وهما أعظم الحواس الموصلة إليه لأنه لأكمل منه في
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست