responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 161
"المنهج السالك إلى معرفة قدر الإمام مالك".
وإخباره بعالم قريش، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله عليه الصلاة

جزم تلميذ تلاميذه عياض، بأنه رواه عنه، وزاد في تزيين الممالك ثالثا عن أبي حنيفة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: "إذا صليت الفجر والمغرب ثم أدركتهما" فلا تعدهما، وقد أورد في الشفاء فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الغيب حديث ابن مسعود، رفعه: "لو كان العلم معلقا بالثريا لتناوله رجال من فارس". وفي لفظ: لتناوله رجل بالإفراد، فجزم السيوطي، بأنه أبو حنيفة، لأنه لم يبلغ من أبناء فارس في العلم مبلغه أحد، ولا مبلغ أصحابه، والمراد بفارس الفرس جنس من العجم، كان جد "الإمام" منهم لا البلد المعروف، لكن هذا على أنه منهم، أما على أنه مولى تيم، فلا يفسر به، وهما قولان، حكاهما الحافظ في تقريبه، "وصاحباه أبو يوسف" يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، الكوفي، ثقة حافظ، كثير الحديث، صدوق، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وله تسع وسبعون، "ومحمد بن الحسن" الشيباني أقام عند مالك مدة، وكان يحبه، فأسمعه ثلاثمائة حديث من لفظه، "وعبد الرحمن بن مهدي" بن حسان العنبري، أحد الحفاظ الثقات، الأثبات، "شيخ الإمام أحمد" وشخ غيره، وخصه لشهرته وجلالته، "ويحيى بن يحيى" بن بكير بن عبد الرحمن التميمي أبو زكريا النيسابوري، "شيخ البخاري ومسلم" ثقة، ثبت إمام، وهو غير يحيى بن يحيى بن كثير الليثي، الأندلسي, وقد يلتبسان على من لم يعلم، وهما معا كابن مهدي وابن الحسن من رواة الموطأ، أما أبو يوسف، فإنما روى الموطأ عن مالك بواسطة، "وأبو رجاء قتيبة بن سعيد" بن جميل "بفتح الجيم" ابن طريف الثقفي، البغلاني "بفتح الموحدة وسكون المعجمة" اسمه يحيى، وقيل: علي. ثقة، ثبت، مات سنة أربعين ومائتين عن تسعين سنة، "شيخ البخاري ومسلم" وشيخ باقي الأئمة الستة، وهو من رواة الموطأ، "وذو النون المصري" ثوبان بن إبراهيم أبو الفيض النوبي، أوحد وقته علما وورعا وأدبا، ولد بإخميم، وهو أول من عبر عن علوم النازلات، وأنكر عليه أهل مصر، وقالوا: أحدث علما، لم تتكلم فيه الصحابة، وسعوا به إلى الخليفة المتوكل، ورموه عنده بالزندقة، فأحضره من مصر، فلما دخل عليه وعظه، فبكى المتوكل ورده مكرما، مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقد قارب سبعين.
قال ابن السبكي: كان أهل مصر يسمونه الزنديق، فلما مات أظلت الطير الخضر جنازته، ترفرف عليه إلى أن وصل إلى قبره، فلما دفن غابت، فاحترم أهل مصر قبره. انتهى.
وعده بعض الحفاظ من رواة الموطأ، "والفضيل بن عياض" ابن مسعود التميمي، أبو علي الزاهد المشهور، العابد، الثقة، الإمام، أصله من خراسان، وسكن مكة ومات سنة سبع وثمانين ومائة، وقيل: قبلها، "وعبد الله بن المبارك" المروزي، الحنظلي، مولاهم، ثقة ثبت، فقيه، عالم، جواد، مجاهد، جمعت فيه خصال الخير، مات سنة إحدى وثمانين ومائة وله ثلاث وستون
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست