responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 16
وروى الحميدي مرفوعا: "لو أن الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم".
وللطبراني في الأوسط عن أبي سعيد مرفوعا: "من شرب الماء على الريق انتقصت قوته". وفيه محمد بن مخلد الرعيني، وهو ضعيف.

المؤمنين قاطعة، والله لأوليائه ناصر ولهم منها حافظ، وإن أرادوها.
"قال الترمذي" بعد أن رواه: "حديث حسن غريب"، ورواه الحاكم وصححه، وأقره الذهبي، "وروى الحميدي مرفوعا: "لو أن الناس" حتى الأصحاء "أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم" صلحت وحسنت، وللماء حالة مشهورة في الحماية عند الأطباء، بل هو منهي عنه للصحيح أيضا إلا بأقل ممكن، فإنه يبلد الخاطر ويضعف المعدة، فلذا نبه على التقلل منه.
"وللطبراني في الأوسط عن أبي سعيد" الخدري سعد بن مالك بن سنان، مرفوعا: "من شرب الماء على الريق انتقصت" لغة في نقصت "قوته" أي: ذهب منها شيء، "وفيه محمد بن مخلد الرعيني" بضم الراء وعين مهملة ونون" نسبة إلى ذي رعين من أقيال اليمن، "وهو ضعيف" لكن ليس هذا من أحاديث الأحكام.
"ذكر طبه صلى الله عليه وسلم بالحمية من الماء المشمس خوف البرص":
روى الدارقطني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص.
وروى الدارقطني هذا المعنى مرفوعا من حديث عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ضعيف.

ذكر طبه:
وفي نسخة: أمره "صلى الله عليه وسلم بالحمية من الماء المشمس خوف البرص", أي ما سخنته الشمس.
"روى الدارقطني" بإسناد صحيح "عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: لا تغتسلوا بالماء المشمس، فإنه يورث البرص،" لأن الشمس بحدتها تفصل منه زهومة تعلو الماء كالهباء، فإذا لاقت البدن بسخونتها قبضت على مسام الشعر، فيحدث منها البرص، والظاهر أن عمر قاله توقيفا إذ لا مجال للرأي فيه، قاله في الإيعاب.
"وروى الدارقطني هذا المعنى مرفوعا من حديث عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو" أي عامر الذي في سنده "ضعيف", فلا حجة فيه، لكن تأيد بخبر عمر الموقوف عليه، ولفظ
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست