responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 145
وعن ابن عباس مرفوعا: "أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب، ويقتل حولها قتلى كثيرة، تنجو بعدما كادت". رواه البزار وأبو نعيم.
وأخرج الحاكم وصحح البيهقي عن أبي الأسود قال: شهدت الزبير خرج يريد عليا فقال له علي: أنشدك الله، هل سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:

تعجبا من خروج المرأة على الخليفة، فقال: "انظري يا حميراء"، "تصغير حمراء للتحبب"، وهي البيضاء المشرب بياضها بالحمرة، وهو أحسن الألوان، فهذا حديث صحيح، فيه حميراء، فيرد على زاعم أن كل حديث فيه ذلك موضوع، "أن لا تكوني أنت". "ثم التفت" صلى الله عليه وسلم "إلى علي" رضي الله عنه، "فقال": "إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها". فامتثل الأمر، فإنه لما عقر الجمل وانهزموا، حمل أخوها محمد وعبد الرحمن بن أبزى هودجها، فوضعاه بين يدي علي، فأمر بها، فأدخلت بيتا كما عند أبي شيبة بإسناد جيد.
وفي رواية: أن عليا أمر بحمل الهودج من بين القتلى، فاحتمله أخوها محمد وعمار بن ياسر، وجهز علي عائشة وأخرج أخاها محمدا معها، وشيعها علي بنفسه أميالا، وسرح بنيه معها يوما.
"وعن ابن عباس رضي الله عنهما، مرفوعا" اختصارا لقوله أنه صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: "أيتكن صاحبة الجمل الأدبب"، "بهمزة مفتوحة ودال مهملة ساكنة فموحدتين" كما ضبطه المصنف في شرح البخاري.
وفي القاموس: الأدب الجمل الكثير الشعر، وبإظهار التضعيف جاء في الحديث صاحبة الجمل الأدبب. ا. هـ. وفك إدغامه لمشاكلة الحوأب، ونسخة الأحمر من تصحيف الجهال "تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب" بحاء مهملة مفتوحة فواو ساكنة فمزة مفتوحة فموحدة" وبعضهم يقول "بضم الحاء وشد الواو" والمشهور الأول اسم ماء أو قرية فيها ماء بطريق البصرة قيل: سمي باسم حوأب بنت كلب بن وبرة لنزولها به، فكان كما قال: فلما وصلت عائشة إلى حوأب وأناخوا جملها نبحتها الكلاب، فسألت عن اسمه، فقيل: الحوأب، فقالت: ردوني وأخبرت بالحديث، فقال لها الزبير: يا أم المؤمنين أصلحي بين الناس، فسارت وكان ما كان، وقيل: حلف لها بعض من معها أنه ليس بالحوأب، وليس توجهها للصلح بين علي والزبير، كما زعم، إنما هو للطلب بدم عثمان كما مر، "ويقتل حولها" لفظ رواية البزار: يقتل عن يمينها وعن شمالها "قتلى كثيرة" ثمانية آلاف، وقيل: سبعة عشر ألفا. ومن أصحاب علي نحو ألف، وقيل: من أصحابه خمسة آلاف ومن أصحابها عشرة، وقيل: من كل فريق خمسة
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 10  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست