مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
2
صفحه :
271
وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ أَيْضًا، يَهْجُو بَنِي جُمَح وَمَنْ أُصِيبَ مِنْهُمْ:
جمحَت بَنُو جُمَح لِشقْوةِ جدّهمٍ ... إنَّ الذليلَ مُوَكَّل بذليلِ
قُتلت بَنُو جُمَحٍ ببدرٍ عَنْوَة ... وَتَخَاذَلُوا سَعْيًا بكلِّ سبيلِ
جحدُوا الكتابَ وَكَذَّبُوا بمحمدٍ ... وَاَللَّهُ يُظهرُ دينَ كلِّ رسولِ
لَعَنَ الإلهُ أَبَا خُزيمةَ وابنَه ... والخالدَيْن، وصاعِدَ بن عقيلِ
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَالَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فِي يَوْمِ بَدْرٍ، وَفِي قَطْعِ رجله حين أصيب، فِي مُبَارَزَتِهِ هُوَ وَحَمْزَةُ وَعَلِيٌّ حِينَ بَارَزُوا عَدُوَّهُمْ، قَالَ ابْنُ هِشَامٍ، وَبَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالشِّعْرِ يُنْكِرُهَا لِعُبَيْدَةَ:
ستبلُغُ عَنَّا أهلَ مكةَ وَقْعَةٌ ... يَهُبُّ لَهَا مَنْ كَانَ عَنْ ذَاكَ نائيَا1
بعُتبةَ إذْ ولَّى وشيبةَ بعدَه ... وَمَا كَانَ فِيهَا بِكْرُ عُتبة راضيَا2
فَإِنْ تَقْطَعُوا رِجلي فَإِنَّى مُسلم ... أرَجِّي بِهَا عَيْشًا مِنْ اللَّهِ دَانِيًا
مَعَ الحورِ أمثالِ التماثيلِ أُخلصتْ ... مَعَ الجنةِ العُليا لِمَنْ كَانَ عَاليَا3
وبعْتُ بِهَا عَيْشًا تعرَّقْتُ صَفْوَه ... وعالجتُهُ حَتَّى فقدْتُ الأدانيَا4
فأَكرمني الرحمنُ من فضلِ مَنِّهِ ... بثوبٍ مِنْ الإسلامِ غطَّى المسَاوِيَا
وَمَا كَانَ مَكْروهًا إلىَّ قتالُهم ... غداةَ دَعَا الأكفاءَ مَنْ كَانَ داعيَا
وَلَمْ يَبْغِ إذْ سَالُوا النبيَّ سَوَاءَنَا ... ثَلاَثتنا حَتَّى حَضَرْنا الْمُنَادِيَا
لقِيناهمُ كالأسْدِ تخطرُ بالقَنا ... نُقاتل فِي الرَّحْمَنِ مَنْ كَانَ عاصيَا
فَمَا بَرِحَتْ أقدامُنا مِنْ مقامِنا ... ثَلاثتنا حَتَّى أَزِيرُوا الْمَنَائِيَا
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: لَمَّا أُصِيبَتْ رِجْلُ عَبِيدَةَ قَالَ: أَمَا وَاَللَّهِ لَوْ أَدْرَكَ أَبُو طَالِبٍ هَذَا الْيَوْمَ لَعَلِمَ أَنِّي أَحَقُّ مِنْهُ بِمَا قَالَ حِينَ يَقُولُ:
كَذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ يُبْزَى مُحَمَّدٌ ... وَلَمَّا نُطاعِنْ دونَه ونُناضلِ5
ونُسلمه حتى نُصرَّعَ حولَه ... ونَذْهَلُ عن أبنائِنا والحلائلِ
وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ فِي قَصِيدَةٍ لِأَبِي طَالِبٍ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهَا فِيمَا مَضَى مِنْ هَذَا الْكِتَابِ.
1 يهب: يستيقظ.
2 بكر عتبة: ابن عتبة البكر.
3 التماثيل: الصور المتقنة الصنع والضمير في أخلصت يعود على الحور العين، والمعنى خص بها.
4 التعرق: المزج.
5 يبزى: أي لا يبزى والمعنى: لا يقهر.
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
2
صفحه :
271
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir