responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد نویسنده : عبد الملك بن هشام    جلد : 1  صفحه : 249
فعتبةُ لَا تسمعْ بِنَا قولَ كاشحٍ ... حسودٍ كذوبٍ مُبْغِضٍ ذِي دَغَاوِلِ1
ومَرَّ أَبُو سُفْيَانَ عَنِّي مُعْرِضًا ... كَمَا مَرَّ قَيْلٌ مِنْ عِظامِ المَقاوِلِ
يَفِر إلَى نَجْدٍ وبَرْدِ مياهِه ... ويزعُم أنني لستُ عَنْكُمْ بغافلِ
ويخبرُنا فِعْلَ المُناصِح أَنَّهُ ... شَفِيقٌ ويُخفى عارماتِ الدَّوَاخِلِ2
أمِطْعمُ لَمْ أخْذُلْك فِي يومِ نجدةٍ ... وَلَا مُعْظِم عندَ الأمورِ الْجَلَائِلِ
وَلَا يومَ خَصْمٍ إذَا أَتَوْكَ ألِدَّةً ... أولِى جَدَل مِنْ الخصومِ المَساجل3
أمُطْعِمُ إنَّ القومَ سَامُوكَ خُطَّةً ... وَإِنِّي متىِ أوكَلْ فلستُ بوائلِ4
جَزَى اللهُ عَنَّا عبدَ شمسٍ ونَوْفَلًا ... عقوبةَ شَرٍّ عَاجِلًا غيرَ آجِلِ
بميزانِ قِسْطٍ لَا يُخَسُّ شَعِيرَةً ... لَهُ شاهدٌ مِنْ نفسِه غيرَ عَائِلٍ5
لَقَدْ سَفُهتْ أحلامُ قومٍ تبدَّلوا ... بَنِي خلفٍ قَيْضًا بِنَا والغَياطل6
ونحنُ الصميمُ مِنْ ذؤابةِ هَاشِمٍ ... وَآلِ قُصَيٍّ فِي الخُطوبِ الْأَوَائِلِ
وسهمٌ وَمَخْزُومٌ تَمَالَوْا وألَّبُوا ... عَلَيْنَا العِدَا مِنْ كلِّ طِمْل وخاملِ7
فعبدُ مَنَافٍ أَنْتُمْ خيرُ قومِكم ... فَلَا تُشركوا فِي أمرِكم كلَّ واغِلِ8
لعَمْري لَقَدْ وهنتمُ وعَجَزْتم ... وَجِئْتُمْ بِأَمْرٍ مُخْطئ للمفاصلِ9

1 الدغاول: الغوائل.
2 العارمات: الشديدات والدواخل التمائم.
3 المساجل: من يعارض في الخصومة.
4 سامه خطة: كلفه بها. والوائل: الناجي.
5 العائل: الحائر.
6 القيض: العوض، والغياطل: بنو سهم؛ لأن أمهم الغيطلة، وقد نسبها، وقيل: إن بني سهم سمرًا بالغياطل؛ لأن رجلا منهم قتل جانا طاف بالبيت سبعًا، ثم خرج من المسجد فقتله، فأظلمت مكة، حتى فزعوا من شدة الظلمة التي أصابتهم. والغيطلة: الظلمة الشديدة، والغيطلة أيضًا: الشجر الملتف، والغيطلة: اختلاط الأصوات، والغيطلة: البقرة الوحشية، والغيطلة: غلبة النعاس.
7 الطمل: الفاحش.
8 الواغل: الهاجم على القوم في شرابهم ولم يدع.
9 مخطئ للمفاصل: بعيد عن الصواب.
نام کتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد نویسنده : عبد الملك بن هشام    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست