مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
مقدمه
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
مقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت السقا
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
2
صفحه :
510
تَفْرِى اللَّبَانَ بِكَفَّيْهَا وَمِدْرَعُهَا ... مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيهَا رَعَابِيلُ [1]
تَسْعَى الْغُوَاةُ جَنَابَيْهَا وَقَوْلُهُمْ ... إنَّكَ يَا بْنَ أَبِي سُلْمَى لَمَقْتُولُ [2]
وَقَالَ كُلُّ صَدِيقٍ كُنْتُ آمُلُهُ ... لَا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغُولُ [3]
فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي لَا أَبَا لَكُمْ ... فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَفْعُولُ [4]
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ ... يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ [5]
نُبِّئْتُ أَنَّ رَسُول الله أَو عدني ... وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ [6]
مَهْلًا هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاك نَافِلَة ... الْقُرْآن فِيهَا مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ [7]
[ () ] أول الْأَوْلَاد. والناعون: المخبرون بِالْمَوْتِ، النادبون لَهُ. والمعقول (هُنَا) : الْعقل، وَهُوَ من المصادر الَّتِي جَاءَت على «مفعول» كمسعور وميسور ومفتون. يُرِيد أَن هَذِه الْمَرْأَة كَثِيرَة النوح على ميتها، مسترخية العضدين، فيداها سريعتان فِي الْحَرَكَة، وَلما أخْبرهَا الناعون بِمَوْت أول أَوْلَادهَا لم يبْق لَهَا عقل، فَهِيَ لَا تحس بالإعياء والتعب، شَأْن هَذِه النَّاقة الَّتِي لَا تحس بإعياء وَلَا تَعب فِي سَيرهَا.
[1] تفري: تقطع. واللبان: الصَّدْر. والمدرع: الْقَمِيص. ورعابيل: قطع مُتَفَرِّقَة، وَهُوَ جمع رعبول. يُرِيد أَن هَذِه الْمَرْأَة تقطع مدرعها بأناملها لذهاب عقلهَا، فقميصها مشقوق عَن عِظَام صدرها قطعا كَثِيرَة. يشبه النَّاقة بِهَذِهِ الْمَرْأَة فِي أَن كلا مِنْهُمَا مسلوب الْإِدْرَاك، فَلَا يحس بِمَا يلاقى من مشقة وَشدَّة.
[2] الغواة: المفسدون، جمع غاو. جنابيها: حواليها، تَثْنِيَة جناب (بِفَتْح الْجِيم) . ومقتول: أَي متوعد بِالْقَتْلِ، لِأَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قد أهْدر دَمه. وَرِوَايَة هَذَا الْبَيْت فِي أ:
تمشى الغواة بجنبيها وَقَوْلهمْ.... إِلَخ
[3] آمله: أُؤَمِّل خَيره وأ ترجى إعانته فِي الملمات. وألهينك: أشغلنك. (لَا) فِيهَا: نَافِيَة، والتوكيد قَلِيل مَعَ النَّفْي. وَالْمعْنَى: لَا أشغلك عَمَّا أَنْت فِيهِ من الْخَوْف والفزع، بِأَن أسهله عَلَيْك وأسليك، فاعمل لنَفسك، فإنّي لَا أغْنى عَنْك شَيْئا، وَقد يكون الْكَلَام مثبتا، وَاللَّام فِيهِ للقسم، أَي وَالله لأجعلنك مَشْغُولًا عَنى، فَلَا تطلب من نصْرَة أَو مَعُونَة. ويروى هَذَا الْبَيْت:
«وَقَالَ كل خَلِيل ... إِلَخ»
[4] خلوا سَبِيل: اتركوه. وَقَوله: لَا أَبَا لكم: ذمّ لَهُم، لكَوْنهم لم يغنوا عَنهُ شَيْئا، أَو مدح لَهُم على سَبِيل التهكم والاستهزاء.
[5] الْآلَة الحدباء: النعش الّذي يحمل عَلَيْهِ الْمَيِّت. يَقُول: كل إِنْسَان صائر إِلَى الْمَوْت طَالَتْ سَلَامَته أَو قصرت، فَلَا يشمت بى أحد إِذا هَلَكت.
[6] نبئت: أخْبرت. ويروى: «أنبئت» . وأوعدني: تهددنى بِالْقَتْلِ. ومأمول: مرجو ومطموع فِيهِ.
[7] هداك: زادك هدى، أَو هداك الله للصفح وَالْعَفو عَنى، فَيكون على هَذَا انبيت دَاعيا لنَفسِهِ. والنافلة الزِّيَادَة، وسمى الْقُرْآن نَافِلَة لِأَنَّهُ عَطِيَّة زَائِدَة على النُّبُوَّة.
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت السقا
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
2
صفحه :
510
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
مقدمه
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
مقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir