مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
مقدمه
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
مقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت السقا
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
2
صفحه :
505
قيالها خُلَّةً لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ ... بِوَعْدِهَا أَوْ لَوَ انَّ النَّصْحَ مَقْبُولُ [1]
لَكِنَّهَا خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمهَا ... فجع وولع وَإِخْلَافٌ وَتَبْدِيلُ [2]
فَمَا تَدُومُ
[3]
عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا ... كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوَابِهَا الْغُولُ [4]
وَمَا
[5]
تَمَسَّكُ
[6]
بِالْعَهْدِ الَّذِي زَعَمَتْ ... إلَّا كَمَا يُمْسِكُ الْمَاءَ الْغَرَابِيلُ
فَلَا يَغُرَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ ... إنَّ الْأَمَانِيَّ وَالْأَحْلَامَ تَضْلِيلُ [7]
كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا ... وَمَا مَوَاعِيدُهَا إلَّا الْأَبَاطِيلُ [8]
أَرْجُو وَآمُلُ أَنْ تَدْنُو مَوَدَّتُهَا ... وَمَا إخَالُ لَدَيْنَا مِنْكِ تَنْوِيلُ [9]
[1] الْخلَّة (بِالضَّمِّ) : الصديقة. يُوصف بِهِ الْمُذكر والمؤنث والمفرد وَغَيره. يُرِيد أَنَّهَا صديقَة كَرِيمَة، وَلَو أَنَّهَا صدقت فِي الْوَعْد، وَقبلت النصح، لكَانَتْ على أتم الْخلال، وأكمل الْأَحْوَال. وَرِوَايَة هَذَا للبيت فِي أ: «ويلمها.... بوعدها وَلَو ان ... »
[2] سيط: أَي خلط بلحمها ودمها هَذِه الصِّفَات الْمَذْكُورَة فِي الْبَيْت. ويروى: شيط (بالشين الْمُعْجَمَة) وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. والفجع: الْإِصَابَة بالمكروه كالهجر وَنَحْوه. والولع والولعان: الْكَذِب. والإخلاف:
خلف الْوَعْد. يُرِيد أَن محبوبته متصفة بِهَذِهِ الْأَخْلَاق، حَتَّى صَارَت كَأَنَّهَا مختلطة بدمها.
[3]
فِي أ: «فَمَا تقوم» .
[4] الغول: سَاحِرَة الْجِنّ، فِي زعمهم. يَزْعمُونَ أَن الغول ترى فِي الفلاة بألوان شَتَّى، فتأخذ جانبا عَن الطَّرِيق، فيتبعها من يَرَاهَا، فيضل عَن الطَّرِيق فَيهْلك. يُرِيد أَن هَذِه المحبوبة لَا تدوم على حَال تكون عَلَيْهَا.
بل تَتَغَيَّر من حَال إِلَى حَال، فتتلون بألوان شَتَّى وَترى فِي صور مُخْتَلفَة، كَمَا تتلون الغول فِي أثوابها بألوان كَثِيرَة.
[5]
فِي أ: «وَلَا» .
[6]
تمسك، يرْوى بِفَتْح التَّاء، على أَنه مضارع حذفت إِحْدَى تاءيه، أَو بِضَم التَّاء وَفتح الْمِيم وَكسر السِّين الْمُشَدّدَة. «وَلَا تمسك» . يشبه تمسكها بالعهد بإمساك الغرابيل للْمَاء، مُبَالغَة فِي النَّقْض والنكث وَعدم الْوَفَاء بالعهد، لِأَن المَاء بِمُجَرَّد وَضعه فِي الغربال يسْقط مِنْهُ.
[7] مَا منت: مَا منتك إِيَّاه، وحملتك على تمنيه، أَو مَا كذبت عَلَيْك فِيهِ. يَقُول: لَا تغتر بِمَا حَملتك على تمنيه مِنْهَا، أَو بِمَا كذبت عَلَيْك فِيهِ من الْوَصْل، وَمَا وعدتك بِهِ من ترك الهجر، فَإِن الْأَمَانِي الَّتِي الَّتِي يتمناها الْإِنْسَان، والأحلام الَّتِي يَرَاهَا فِي مَنَامه سَبَب فِي الضلال، وضياع الزَّمَان.
وَهَذَا الْبَيْت مُتَأَخّر فِي (أ) عَن الْبَيْتَيْنِ التاليين لَهُ.
[8] كَانَت: صَارَت. وعرقوب (بِضَم الْعين وَإِسْكَان الرَّاء وَضم الْقَاف) : رجل اشْتهر عِنْد الْعَرَب بإخلاف الْوَعْد، فَضرب بِهِ الْمثل فِي الْخلف. والأباطيل: جمل بَاطِل، على غير قِيَاس.
[9] التنويل: الْعَطاء، وَالْمرَاد بِهِ (هُنَا) : الْوَصْل. يُرِيد أَنى مَعَ اتصافها بالجفاء وإخلاف الْوَعْد، وَعدم الْوَفَاء بالعهد، لَا أقطع الرَّجَاء من مودتها، وَلَا أيأس من وَصلهَا، بل أَرْجُو وآمل أَن تقرب مودتها،
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت السقا
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
2
صفحه :
505
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
مقدمه
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
مقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir