مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
مقدمه
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
مقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت السقا
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
1
صفحه :
614
(بَقِيَّةُ الطَّرِيقِ إلَى بَدْرٍ) :
وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْسَجَ، وَهِيَ بِئْرُ الرَّوْحَاءِ، ثُمَّ ارْتَحَلَ مِنْهَا، حَتَّى إذَا كَانَ بِالْمُنْصَرَفِ، تَرَكَ طَرِيقَ مَكَّةَ بِيَسَارٍ، وَسَلَكَ ذَاتَ الْيَمِينِ عَلَى النَّازِيَةِ، يُرِيدُ بَدْرًا، فَسَلَكَ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهَا، حَتَّى جَزَعَ
[1]
وَادِيًا، يُقَالُ لَهُ رُحْقَانُ، بَيْنَ النَّازِيَةِ وَبَيْنَ مَضِيقِ الصَّفْرَاءِ، (ثُمَّ عَلَى الْمَضِيقِ)
[2]
، ثُمَّ انْصَبَّ مِنْهُ، حَتَّى إذَا كَانَ قَرِيبًا مِنْ الصَّفْرَاءِ، بَعَثَ بَسْبَسَ
[3]
بْنَ الْجُهَنِيِّ، حَلِيفَ بَنِي سَاعِدَةَ، وَعَدِيَّ بْنَ أَبِي الزَّغْبَاءِ
[4]
الْجُهَنِيَّ، حَلِيفَ بَنِي النَّجَّارِ، إلَى بَدْرٍ يَتَحَسَّسَانِ لَهُ الْأَخْبَارَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ وَغَيْرِهِ. ثُمَّ ارْتَحَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ قَدِمَهَا. فَلَمَّا اسْتَقْبَلَ الصّفراء، وَهِي قريبَة بَيْنَ جَبَلَيْنِ، سَأَلَ عَنْ جَبَلَيْهِمَا مَا اسْمَاهُمَا؟ فَقَالُوا: يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا، هَذَا مُسْلِحٌ، وَلِلْآخَرِ: هَذَا مُخْرِئٌ، وَسَأَلَ عَنْ أَهْلِهِمَا، فَقِيلَ: بَنُو النَّارِ وَبَنُو حُرَاقٍ، بَطْنَانِ مِنْ بَنِي غِفَارٍ فَكَرِهَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرُورُ بَيْنَهُمَا، وَتَفَاءَلَ بِأَسْمَائِهِمَا وَأَسْمَاءِ
[5]
أَهْلِهِمَا. فَتَرَكَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفْرَاءَ بِيَسَارِ، وَسَلَكَ ذَاتَ الْيَمِينِ عَلَى وَادٍ يُقَالُ لَهُ: ذَفِرَانَ، فَجَزَعَ فِيهِ، ثُمَّ نَزَلَ.
(أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَالْمِقْدَادُ وَكَلِمَاتُهُمْ فِي الْجِهَادِ) :
وَأَتَاهُ الْخَبَرُ عَنْ قُرَيْشٍ بِمَسِيرِهِمْ لِيَمْنَعُوا عِيرَهُمْ، فَاسْتَشَارَ النَّاسَ، وَأَخْبَرَهُمْ
[1]
جزع الْوَادي: قطعه عرضا.
[2]
زِيَادَة عَن أ، ط.
[3]
قَالَ السهيليّ: «فِي مُصَنف أَبى دَاوُد: (بسبسة) مَكَان بسبس، وَبَعض رُوَاة أَبى دَاوُد يَقُول:
بسبسه (بِضَم الْبَاء) . وَكَذَلِكَ وَقع فِي كتاب مُسلم، وَنسبه ابْن إِسْحَاق إِلَى جُهَيْنَة، وَنسبه غَيره إِلَى ذبيان، وَقَالَ: هُوَ بسبس بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة بن خَرشَة بن عَمْرو بن سعد بن ذبيان» .
[4]
كَذَا فِي أ، ط. وَفِي سَائِر الْأُصُول «الزعباء» بِالْعينِ الْمُهْملَة وَهُوَ تَصْحِيف (رَاجع الطَّبَرِيّ والاستيعاب) .
[5]
قَالَ السهيليّ: «لَيْسَ هَذَا من بَاب الطَّيرَة الَّتِي نهى عَنْهَا رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِن من بَاب كَرَاهِيَة الِاسْم الْقَبِيح، فقد كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يكْتب إِلَى أمرائه إِذا أبردتم إِلَى بريدا فَاجْعَلُوهُ حسن الْوَجْه حسن الِاسْم. وَقد قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي لقحة: من يحلب هَذِه؟ فَقَامَ رجل فَقَالَ: أَنا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا اسْمك؟ فَقَالَ: مرّة، فَقَالَ: اقعد، حَتَّى قَالَ آخِرهم: اسمى يعِيش قَالَ: احلب فَقَامَ عمر فَقَالَ: لَا أدرى أأقول أم أسكت؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قل، فَقَالَ: قد كنت نَهَيْتنَا عَن التطير؟ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: مَا تطيرت، ولكنى آثرت الِاسْم الْحسن» .
نام کتاب :
سيرة ابن هشام - ت السقا
نویسنده :
عبد الملك بن هشام
جلد :
1
صفحه :
614
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
مقدمه
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
مقدمه
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir