نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 57
على صفية ثلاثة أيّام وبسط نطعا جاءت به أمّ سليم عليه أقطا وتمرا، وأطعم النّاس ثلاثة أيام [ (1) ] .
العاشر: في حضوره صلى الله عليه وسلم أملاك رجال من أصحابه- رضي الله تعالى عنهم-:
وروى الطبراني برجال ثقات غير حازم مولى بني هاشم عن لمازة وليس بابن زياد عن معاذ- رضي الله تعالى عنه- قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاك رجل من أصحابه، فقال على الخير والبركة والألفة والطّائر الميمون والسّعة في الرّزق، بارك الله لكم دفوا على رأسه فجيء بالدّفّ، فضرب فأقبلت الأطباق عليها فاكهة وسكّر، فنشر عليه، وكفّ النّاس أيديهم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ألا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله، أولم تنه عن النّهبة؟ قال:
إنّما نهيتكم عن نهبة العساكر، فأما العرسات فلا، فجاذبهم وجاذبوه [ (2) ] .
تنبيه:
في بيان غريب ما سبق:
الولائم- بواو فلام مفتوحتين فهمزة مكسورة فميم جمع وليمة، الطّعام الذي يصنع عند العرس.
السّتر- بسين مهملة مكسورة ففوقية ساكنة فراء- كل ما ستر ما وراءه وصانه.
الدّرّ- بدال مهملة مفتوحة فراء اللبن إذا كثر وسال.
النّسل- بنون مفتوحة فسين مهملة ساكنة فلام: الذّرّيّة.
ثغت- بمثلثة فغين معجمة مفتوحتين فتاء تأنيث بالغنم صاحت [الثغوة] مرة مع الثّغاء وهو الصياح.
عتودة- بعين مهملة مفتوحة ففوقية مضمومة فواو فدال مهملة- الصغير من أولاد المعز إذا قوى ورعى وأتى عليه سنة والذّكر عتود والجمع أعتدة.
الدّف- بدال مهملة تضم وتفتح ففاء- معروف من آلات الملاهي يضرب به في النكاح.
الحنطة- القمح، وقد تقدم.
الفتاة- بفاء فمثناتين فوقيتين بينهما ألف- الجارية.
[ (1) ] أخرجه البخاري 7/ 479 (4213) ومسلم 2/ 1047 (88/ 1365) .
[ (2) ] ذكره السّيوطي في اللائي 2/ 91 وأخرجه الطحاوي في المعاني 3/ 50 وأخرجه البيهقي 7/ 288 وذكره الشوكاني في الفوائد (124) وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 265، 266 وابن حجر في اللسان 2/ 66 والذهبي في الميزان (1181) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 57