responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 352
الباب الرابع فيما تمثل به رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وسلم- من الشعر
روى الإمام أحمد والشيخان والطبراني عن جندب بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تعالى عنه- قال أصابت أصبع النبي صلى اللَّه عليه وسلم شيئا فدميت،
وفي لفظ قال: بينما نحن جلوس مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في بعض المشاهد إذ أصابه حجر فعثر فدميت أصبعه فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت ... وفي سبيل اللَّه ما لقيت
وروى بن سعد عن الحسن البصري- رضي اللَّه تعالى عنه- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان يتمثل بهذا:
............... ........ ... كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا
فقال أبو بكر- رضي اللَّه تعالى عنه- يا رسول اللَّه إنما قال الشاعر:
............... ....... ... كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: «كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا»
فقال أبو بكر: - رضي اللَّه تعالى عنه- أشهد أنك رسول اللَّه ما علّمك اللَّه الشعر وما ينبغي لك.
وروى الإمام أحمد والترمذي وصححه عن عائشة- رضي اللَّه تعالى عنها- والطبراني في الأوسط عن عكرمة قال: سئلت عائشة- رضي اللَّه عنها- هل سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يتمثل شعرا قطّ؟ قالت: كان أحيانا إذا دخل بيته وفي لفظ إذا استراث الخبر تمثل فيه ببيت طرفة.
............... .... ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
وروى أنشد «من لم تزوّده الأخبار» .
رواه البزار عن ابن عباس- رضي اللَّه تعالى عنهما-.
وروى الإمام أحمد وابن ماجة والشيخان عن أبي هريرة- رضي اللَّه تعالى عنه- قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:
ألا كل شيء ما خلا اللَّه باطل............... ......
وللشيخين وللترمذي أشعر كلمة قالتها العرب كلمة لبيد.
ألا كل شيء ما خلا اللَّه باطل................
وكاد أميّة بن أبي الصلت أن يسلم.
وروى الإمام أحمد وابن السكن عن ابن عباس- رضي اللَّه تعالى عنهما- أن

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست