responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 160
السابع عشر:
روى ابن عساكر عن مكحول مرسلاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يقول: «يا ابن آدم، قد أنعمت عليك، إن جعلت لك عينين، تبصر بهما، وجعلت لهما غطاء، فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك، فإن رأيت ما حرّصت عليك فأطبق عليهما غطاءهما، وجعلت لك لسانا، وجعلت له غلّاقا فانطق بما أمرتك وأحللت لك، فإن عرض لك ما حرّمت عليك، فأغلق عليك لسانك، وجعلت لك فرجا، وجعلت لك سترا فأصب بفرجك ما أحللت لك، فإن عرض لك ما حرّمته عليك فأرخ عليك سترك، ابن آدم، إنك لا تتحمّل سخطي، ولا تطيق انتقامي» [ (1) ] .
وروى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، اكفني أوّل النهار أربع ركعات أكفك بهنّ آخر يومك [ (2) ] .
وروى البيهقي في الشعب عن الحسن مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يقول: أودع من كنزك عندي ولا حرق ولا غرق ولا سرق، أوفك أحوج ما تكون إليه [ (3) ] .
وروى نعيم بن حماد في الفتن عن عروة بن رويم مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أن الله تعالى يقول: أنا أرحب الأرض لعبادي في خيرها، فمن قبضت فيها من المؤمنين، كانت له رحمة، وكانت آجالهم التي كتبت عليهم، ومن قبضت من الكافرين كانت عذابا لهم، فكانت آجالهم التي كتبت عليهم [ (4) ] .

الثامن عشر:
روى الطبراني وأبو الشيخ في العظمة عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يقول: «ثلاث خلال غيّبتهن عن عبادي لو رآهنّ رجل ما عمل سوءا أبدا، لو كشفت غطائي، فرآني حتّى يستيقن ويعلم كيف أفعل بخلقي إذا أمتّهم، وقبضت السّماوات بيدي ثم قبضت الأرض، ثم الأرضين، ثم قلت أنا الملك، من ذا الذي له الملك من دوني؟ ثم أريهم الجنّة، وما أعددت لهم فيها من كل خير فيستيقنونها وأريهم النار وما أعددت لهم فيها من كل شرّ فيستيقنونها، ولكن عمدا ذلك غيبته عنهم، لأعلم كيف يعملون وقد بينته لهم» [ (5) ]
والله أعلم.

التاسع عشر:
روى الإمام أحمد وعبد بن حميد ومسلم والنسائي وابن خزيمة عن أبي هريرة وأبي سعيد معا والنسائي عن عليّ والنسائي عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن

[ (1) ] انظر جمع الجوامع (5301) .
[ (2) ] أخرجه أحمد 4/ 153 وانظر المجمع 2/ 325 وجمع الجوامع 5325.
[ (3) ] انظر جمع الجوامع (5325) والكنز (16021) .
[ (4) ] انظر جمع الجوامع (5330) والكنز (588) .
[ (5) ] انظر جمع الجوامع (5303) والكنز (29858) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست