responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 157
والكفّارات: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء على المكاره، قال: صدقت يا محمد، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، وقال: يا محمد، إذا صليّت، فقل: اللهم إني أسالك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وتتوب عليّ، وإذا أردت بعبادك فتنة، فأقبضني إليك غير مفتون، قال: والدرجات: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام [ (1) ] .

الخامس:
روى الإمام أحمد والطبراني عن أبي واقد الليثي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله- عز وجل قال: «إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحبّ أن يكون له ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب» [ (2) ] .

السادس:
روى الطبراني عن أبي مالك الأشعري- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: من انتدب خارجا في سبيلي غازيا ابتغاء وجهي، وتصديق وعدي، وإيمانا برسلي، فهو ضامن على الله- عز وجل- إما أن يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء، فيدخله الجنة، وإما يسبح في ضمان الله- عز وجل- وإن طالت غيبته حتى يردّه إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة» [ (3) ] .

السابع:
روى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه» .

الثامن:
روي أيضاً عن أنس- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه- عز وجل- قال: «إذا تقرب إليّ العبد شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت إليه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» [ (4) ] .

[ (1) ] أخرجه أحمد 1/ 368 و 375، 4/ 66 وابن أبي عاصم 1/ 204 والطبري 7/ 162 والترمذي (3234) والطبراني في الكبير 8/ 349 والسيوطي في الدر 5/ 319 وابن كثير 7/ 425 وانظر الكنز (44321) والمجروحين لابن حبان 3/ 135.
[ (2) ] أخرجه أحمد 5/ 219، 3/ 247 والطبراني في الكبير 5/ 208 وفي الصغير 1/ 139 وانظر المجمع 10/ 243.
[ (3) ] تقدم وانظر الحلية 5/ 190.
[ (4) ] تقدم.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست