نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 151
وروى ابن جرير عن معاذ بن جبل- رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ [السجدة/ 16] قال: قيام العبد من الليل [ (1) ] .
وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ [السجدة/ 23] قال: جعلنا موسى هدى لبني إسرائيل في قوله: فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ [السجدة/ 23] قال: من لقاء موسى ربه [ (2) ] .
وروى الترمذي عن معاوية- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: طلحة ممن قضى نحبه [ (3) ] .
وروى الإمام أحمد وغيره عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ، وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ، وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [فاطر/ 32] قال فأما الذين سبقوا:
فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا: فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم: فأولئك الذين يحاسبون في طول المحشر، ثم هم الذين تلقّاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ... [فاطر/ 34] [ (4) ] .
وروى الطبراني وابن جرير عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة، قيل: أين أبناء السّتّينَ، وهو العمر الذي قال الله: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ [فاطر/ 37] [ (5) ] .
وروى النّسائي والبزار وأبو يعلى وغيرهم عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا [فصلت/ 30] قد قالها ناس من الناس، ثم كفر أكثرهم، فمن قالها حتى يموت، فهو من استقام عليها
[ (6) ] .
وروى الإمام أحمد وغيره عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله؟ وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ
[ (1) ] أخرجه أحمد 5/ 232، 342 وانظر المجمع 7/ 90 والدر المنثور 2/ 221، 5/ 170 وذاد المسير 6/ 337 والإتقان 4/ 240.
[ (2) ] انظر الإتقان 4/ 240.
[ (3) ] أخرجه الترمذي (3202) (3740) وابن ماجة (127) وابن سعد 3/ 1/ 156 وابن أبي عاصم 2/ 613 والطبراني في الكبير 19/ 325 وانظر الدر المنثور 5/ 191.
[ (4) ] انظر المجمع 7/ 95.
[ (5) ] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 270 والسيوطي في الدر المنثور 5/ 254 وابن كثير في التفسير 6/ 539.
[ (6) ] أخرجه الطبري في التفسير 24/ 73 وابن عاصم 1/ 15 والسيوطي في الدر 5/ 363 والقرطبي 5/ 357.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 151