نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 146
قال: الوسط العدل، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ وأشهد عليكم [ (1) ] .
وروى أبو الشيخ (والديلمي) عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة/ 152] يقول: «اذكروني يا معشر العباد بطاعتي أذكركم بمغفرتي» [ (2) ] .
وروى الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ [البقرة/ 197] قال: شوّال وذو القعدة وذو الحجّة [ (3) ] .
وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه عن ابن مسعود والإمام أحمد والترمذي وصححه عن سمرة وابن جرير عن أبي هريرة وعن أبي مالك الأشعري- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصلاة الوسطى صلاة العصر» [ (4) ] .
وروى الإمام أحمد وغيره عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ [آل عمران/ 7] قال: هم الخوارج، وفي قوله يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ [آل عمران/ 106] قال: هم الخوارج [ (5) ] .
وروى الحاكم: وصححه عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ [آل عمران/ 102] أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى [ (6) ] .
وروى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله: «من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له شجاع أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزمتيه» فيقول: أنا مالك أنا كنزك، ثم تلا هذه الآية وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [آل عمران/ 180] الآية [ (7) ] .
وروى الحاكم وصححه عن عياض الأشعري قال: لما نزلت فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
[ (1) ] انظر الإتقان للسيوطي 4/ 215 وبمعناه أخرجه البخاري 6/ 371 (3339) (7349) .
[ (2) ] انظر الدر المنثور 1/ 148 والإتقان (ا) .
[ (3) ] انظر المجمع 3/ 218، 6/ 318 وهو عند الخطيب في التاريخ 5/ 63 وأبو نعيم في تاريخ أصفهان 1/ 120.
[ (4) ] أخرجه الترمذي 1/ 340 (181) وقال حسن صحيح. ومن حديث علي أخرجه البخاري 8/ 195 (4533) ومسلم 1/ 437 (205/ 627) .
[ (5) ] أخرجه أحمد 5/ 262 والطبراني في الكبير 325 وانظر المجمع 6/ 233، 327 والسيوطي في الدر المنثور 2/ 5، 66.
[ (6) ] انظر المجمع 6/ 326 وابن الجوزي في زاد المسير 1/ 431 والسيوطي في الدر 2/ 59 وابن كثير في التفسير 2/ 72.
[ (7) ] أخرجه البخاري 3/ 268 (1403) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 146