responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 111
رسول الله صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير [ (1) ] .
وروى الشيخان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال كانت الأنصار يوم الخندق تقول: [ (2) ]
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا ... الحديث
وروى البخاري عن جويرية عن نافع: قال ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- رجعنا إلى العام المقبل ما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله فسألت نافعا، على أي شيء بايعهم؟ قال: بايعهم على الموت، قال: لا بل بايعهم على الصبر [ (3) ] .
وروى مسلم عن جابر عن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: بايعناه على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت [ (4) ] .
وروى مسلم عن معقل بن يسار- رضي الله تعالى عنه- قال: لقد رأيتني تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصناً من أغصانها على رأسه، وتحتها أربع عشرة ومائة. قال:
لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر [ (5) ] .

الثامن: في بعثة صلّى الله عليه وسلم العيون:
وروى الإمام أحمد والطبراني عن عمرو بن أمية الضمري- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يأتيني بخبر القوم؟ يعني بني قريظة يوم الأحزاب قال الزبير: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لكل نبيّ حواري وحواريّ الزبير» [ (6) ] .
وروى مسلم عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان ... الحديث [ (7) ] [ (8) ] .

[ (1) ] تقدم.
[ (2) ] أخرجه البخاري 6/ 46 في الجهاد (2835) ومسلم 3/ 1432 (130/ 1805)
ويجيبهم صلوات الله وسلامه عليه بقوله:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجره
[ (3) ] تقدم.
[ (4) ] تقدم.
[ (5) ] تقدم.
[ (6) ] مجمع (5/ 324) .
[ (7) ] أخرجه البخاري 6/ 52 (2846) ومسلم 4/ 1879 (48/ 2415) .
[ (8) ] مسلم (3/ 1510) (1901) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 9  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست