نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 101
الباب الثالث في آداب جامعة تتعلق بالإيمان
وفيه أنواع:
الأول: في حكمه صلى الله عليه وسلم في النية في اليمين وأنها على نية الحلف:
روى الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والدارقطني عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يمينك على ما يصدقك عليك صاحبك [ (1) ] ،
ولمسلم وابن ماجة: اليمين على نية المستحلف، زاد ابن ماجة إنما اليمين [ (2) ] .
الثاني: في أمره صلى الله عليه وسلم بإبرار القسم:
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح والدارقطني عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: أهدت إليّ امرأة ثمرا في طبق فأكلت بعضه، فقالت: أقسمت عليك إلّا أكلت بقيّته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «برّيها، فإن الإثم على المحنث» [ (3) ] .
وروى ابن ماجه عن البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنهما- قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبرار القسم [ (4) ] .
وروى الطبراني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبرار القسم [ (5) ] .
الثالث: في حكمه صلى الله عليه وسلم أن المكره لا حنث عليه:
روى البيهقي عن واثلة بن الأسقع وابن أمامة- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس على المقهور يمين [ (6) ] .
[ (1) ] أخرجه مسلم 3/ 1274 (20/ 1653) .
[ (2) ] انظر المصدر السابق (21/ 1653) .
[ (3) ] أخرجه الدارقطني 4/ 143.
[ (4) ] أخرجه الطحاوي في المعاني (4/ 271) .
[ (5) ] انظر المجمع (4/ 186) .
[ (6) ] الدارقطني 1/ 377 وانظر التلخيص 4/ 171.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 9 صفحه : 101