responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 457
وروى الإمام أحمد، والترمذي وحسنه، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال:
«تمتع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وأول من نهى عنه معاوية» [ (1) ] .
وروى الشيخان، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- عن معاوية- رضي الله تعالى عنه- قال: «قصرت عن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بمشقص» ، زاد مسلم، فقلت: «لا أعلم هذه إلا حجّة عليك» [ (2) ] .
وروى النسائي، عن عطاء، عن معاوية قال: «أخذت من أطراف شعر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بمشقص كان معي، بعد ما طاف بالبيت وبالصفا والمروة، في أيام العشر» [ (3) ] .
قال قيس بن سعد الراوي، عن عطاء: «والناس ينكرون هذا على معاوية» [ (4) ] .
وروى البخاري عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «اعتمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل أن يحج» .
الرابع: - الإطلاق.
روى الشيخان، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا نذكر حجّا ولا عمرة وفي لفظ «نلبيّ لا نذكر حجّا ولا عمرة» ، وفي لفظ «خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا نرى إلا الحج. حتى إذا دنونا من مكة، أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- من لم يكن معه هدي إذا طاف بين الصّفا والمروة، أن يحل» [ (5) ] .
قال الإمام الشافعي- رحمه الله تعالى- أخبرنا سفيان، أخبرنا ابن طاوس [ (6) ] ، وإبراهيم ابن ميسرة، وهشام بن حجير [ (7) ] سمعوا طاوسا يقول: «خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- من المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة، ينتظر القضاء، فنزل عليه القضاء بين الصفا والمروة، فأمر أصحابه من كان منهم أهلّ ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة الحديث» [ (8) ] ويأتي الكلام عليه في التنبيهات.

[ (1) ] أحمد 1/ 313 والترمذي 3/ 85 (822) .
[ (2) ] أخرجه البخاري 3/ 656 (1730) ومسلم في الحج باب (209) وأبو داود (1802) والنسائي 5/ 244.
[ (3) ] النسائي 5/ 197.
[ (4) ] تقدم.
[ (5) ] أخرجه البخاري 3/ 492 (1561) .
[ (6) ] عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني، أبو محمد، ثقة فاضل عابد، من السادسة، مات سنة اثنتين وثلاثين. التقريب 1/ 424.
[ (7) ] هشام بن حجير بمهملة وجيم مصغرا المكي. عن طاوس. وعنه ابن جريج وشبل بن عباد. وثقه العجلي. قال أحمد:
ليس بالقوي. قرنه بآخر، وله عنده حديثان، وله في البخاري فرد حديث. الخلاصة 3/ 113.
[ (8) ] أخرجه الشافعي في المسند 1/ 372 (960) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست