responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 359
- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان بالمدينة مقعد، فقال لأهله ضعوني على طريق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى مسجده، قال: فكان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إذا اختلف إلى المسجد سلم على المقعد، فجاء أهل المقعد، ليردوه إلى أهله فقال: لا والله لا أبرح من هذا المكان. ما عاش رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فابنوا لي خصا، فكان المقعد فيه، فكان كلما مر رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- دخل وسلم على المقعد، وكلما أصاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- طرفة طعام بعث بها إلى المقعد، قال: فبينما نحن مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إذ أتى آت فنعى له المقعد، فنهض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونهضنا معه حتى دنا من الخص، قال لأصحابه: «لا يقربن أحد من الخص غيري، فدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من الخص، فإذا جبريل قاعد عند رأس المقعد فقال جبريل: «يا رسول الله، أما إنك لو لم تأتنا لكفيناك أمره، فأما إذا جئت فأنت أولى به، فقام إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فغسله بيده وكفنه، وصلى عليه وأدخله القبر» [ (1) ] .

تنبيه: في بيان غريب ما سبق
الحقو بحاء مهملة مفتوحة، فقاف ساكنة، فواو الإزار وأصله: معقد الإزار.
الدّرع- بدال مهملة مكسورة، فراء ساكنة، فعين مهملة: الزردية.
الخمار- بخاء مكسورة فميم، فراء: الساتر.
الملحفة- بميم مكسورة، فلام ساكنة، فحاء مهملة ففاء.
البكرة- بموحدة مفتوحة، فكاف ساكنة، فراء مفتوحة، فتاء تأنيث: الفتية من الإبل، والذكر بكر.
الضّرع- بضاد معجمة مفتوحة، فراء ساكنة، فعين مهملة: معروف مجتمع اللبن.
الظلف: للشاة والبقرة ونحوها، وأما الناقة فخف.
السّلاة- بسين مهملة مضمومة، فلام، فألف فتاء تأنيث: شوكة النخل، والجمع سلا.
رضاض- قطع البصاق على صدره.
الخص- بخاء معجمة مضمومة، فصاد مهملة: بيت يعمل وجمعه: أخصاص.
المقعد- بميم مفتوحة، فقاف، فعين مهملة: مكان القعود من الخشب والقصب.

[ (1) ] ذكره ابن حجر في المطالب العالية 4/ 101 (4066) وتفرد به فائد أبو الورقاء وهو ضعيف.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست