responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 328
جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم- في صلاة الكسوف

الباب الأول في آداب متفرقة
روى البيهقي، عن أبي مسعود الأنصاري- رضي الله عنه- قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله، وإلى الصلاة» [ (1) ] .
وروى البخاريّ، والبيهقي، عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال:
انكسفت الشمس على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فبعث مناديا ينادي الصلاة جامعة وذكر الحديث [ (2) ] .
وروى البخاري، والبيهقي، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قال: «خسفت الشمس على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فبعث مناديا ينادي: الصّلاة جامعة، فاجتمع الناس. فصلى بهم أربع ركعات، في ركعتين، بأربع سجدات» [ (3) ] .
وروى مسلم، عن أسماء بنت أبي بكر- رضي الله تعالى عنهما- قالت: فزع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم كسفت الشمس، فأخذ درعا، حتى أدرك بردائه. الحديث» [ (4) ] .
وروى مسلم، عن أبي موسى الأشعري- رضي الله تعالى عنه- قال: «خسفت الشمس فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فزعا يخشى أن تكون السّاعة، فأتى المسجد. الحديث» [ (5) ] .
وروى الإمام أحمد، والبيهقي، والنسائي وأبو داود، عن النعمان بن بشير- رضي الله تعالى عنه- قال: «انكسفت الشمس على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فخرج يجر ثوبه فزعا، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت الشمس، فلما انجلت قال: «إن ناسا من أهل

[ (1) ] أخرجه البخاري 2/ 611 (1041) ، 1057. ومسلم 2/ 628 (23/ 911) والبيهقي 3/ 320.
[ (2) ] أخرجه البخاري 2/ 626 (1051) ومسلم 2/ 627 (20/ 910) والبيهقي 3/ 320.
[ (3) ] أخرجه البخاري 2/ 637 (1064) والبيهقي 3/ 320.
[ (4) ] أخرجه مسلم 2/ 625 (16/ 906) .
[ (5) ] أخرجه مسلم 2/ 628 (24/ 912) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست