responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 325
الباب الخامس في آداب متفرقة
وفيه أنواع:

الأول: في دعاء يوم العيد.
روى الطبراني، عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان دعاء النبي- صلى الله عليه وسلم- في العيدين: «الّلهم إنا نسألك عيشة تقيّة وميتة سويّة، ومردا غير مخز ولا فاضح، اللهم لا تهلكنا فجأة، ولا تأخذنا بغتة، ولا تعجلنا عن حق ولا وصيّة، الّلهم إنا نسألك العفاف والغنى، والتقى والهدى، وحسن عاقبة الآخرة والدنيا، ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في دينك، يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب» [ (1) ] .

الثاني: في نهيه- صلّى الله عليه وسلم- أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين.
روى ابن ماجة، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نهى أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين إلا أن يكون بحضرة العدوّ» [ (2) ] .

الثالث: في اللهو يوم العيد.
روى الشيخان، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «دخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وعندي جاريتان تغنّيان بغناء يوم بعاث، فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشّيطان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- فأقبل عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فقال: «دعهما» ، فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا» [ (3) ] .
وكان يوم عيد يلعب السودان بالدّرق والحراب فإمّا سألت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وإمّا قال: «تشتهين تنظرين؟» فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدّي على خدّه، وهو يقول: «دونكم يا بني أرفدة» ، حتّى إذا مللت، قال «حسبك؟» قلت: نعم، قال: «فاذهبي» .
وروى الإمام أحمد، وابن ماجة- ولم يذكر قول جابر- عن قيس بن سعد بن عبادة

[ (1) ] الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي فيه نهشل بن سعيد متروك المجمع 2/ 201.
[ (2) ] ابن ماجة 1/ 417 (1314) قال البوصيري في إسناده نائل بن نجيح وإسماعيل بن زياد وهما ضعيفان.
[ (3) ] البخاري 1/ 445 (952، 987) ومسلم 2/ 607 (16، 17/ 892) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست