responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 308
الباب الخامس في صلاته- صلّى الله عليه وسلّم- قبيل الزوال وعنده
روى الإمام أحمد مطولا، وأبو داود، وابن ماجه مختصرا، عن أبي أيوب- رضي الله تعالى عنه- قال: أدمن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أربع ركعات عند زوال الشمس، فقلت: «يا رسول الله: ما هذه الركعات التي أراك أدمنتها؟ قال: «إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، فلا تريح حتى يصلي الظهر، فأحب أن يصعد لي فيها خير» ، فقلت: يا رسول الله تقرأ فيهن كلهن؟ قال: «نعم» [قلت] ففيها سلام فاصل؟ قال: لا [ (1) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي، عن عبد الله بن السائب- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربعا، ويقول: «إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس فأحب أن أقدّم فيها عملا صالحا» [ (2) ] .
وفي لفظ: «أن يصعد لي فيها عمل صالح» [ (3) ] .
وروى الإمام أحمد، وابن ماجة، عن عائشة- رضي الله [تعالى] عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي أربعا قبل الظهر، يطيل فيهن القيام، ويحسن فيهن الركوع والسجود» [ (4) ] .
وروى النسائي عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي حين ترتفع الشمس ركعتين، وقبل نصف النهار أربع ركعات، ويجعل التسليم في آخرها» [ (5) ] .
وروى الإمام أحمد- بسند جيد- عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «ما هجرت إلا وجدت النبي- صلى الله عليه وسلم- يصلي» [ (6) ] .
وروى الطبراني- بسند ضعيف- عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إذا استوى النهار خرج إلى بعض حيطان المدينة، وقد سير له فيها طهوره، فإن كانت له حاجة قضاها، وإلا تطهر، فإذا زالت الشمس، عن كبد السماء قدر شراك قام

[ (1) ] أحمد 5/ 416 وأبو داود 2/ 23 (1270) وابن ماجة 1/ 365 (1157) .
[ (2) ] أحمد في المسند 6/ 43 والترمذي 2/ 342 (478) .
[ (3) ] الترمذي الموضع السابق.
[ (4) ] أحمد 6/ 43.
[ (5) ] النسائي في الكبرى 7/ 388.
[ (6) ] قال الهيثمي فيه ليث بن أبي سليم مدلس المجمع 2/ 230.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست