responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 273
جماع أبواب سيرته- صلى الله عليه وسلم- في صلاة الليل

الباب الأول في شدة اجتهاده- صلى الله عليه وسلم- في العبادة
قال الله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ [الإسراء 79] .
روى الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن المغيرة بن شعبة، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن عساكر، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- وابن عساكر وأبو يعلى، والبزار، والطبراني، برجال الصحيح، وأبو القاسم البغوي، عن أنس، والطبراني، والخلعي [ (1) ] ، وابن عساكر عن النعمان بن بشير، والطبراني، وابن عساكر، والخطيب، عن أبي جحيفة، والطبراني عن عبد الله بن مسعود، وابن ماجة، والترمذي، في «الشمائل» والبزار برجال الصحيح، وابن مردويه، والبيهقي في «الأسماء» و «الشعب» ، وابن عساكر، عن أبي هريرة، وابن عساكر عن نبيط بن شريط الأشجعي [ (2) ] ، وابن عساكر والإمام أحمد، في «الزهد» عن الحسن- رضي الله تعالى عنهم: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما نزل عليه: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ قال: صام وصلى حتى تورمت قدماه وساقاه، وفي رواية: «صام وصلى حتى انتفخت» وفي لفظ: «حتى تفطر، وفي لفظ: حتى ترم قدماه» وفي رواية: «وتعبد حتى صار كالشّنّ البالي» وفي لفظ: اجتهد فقيل له: يا رسول الله ما هذا الاجتهاد؟ أتفعل هذا بنفسك؟ وفي رواية: «أتتكلف هذا بنفسك، وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟» قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» ، فلما بدّن وكثر لحمه صلى جالسا، قالت: فإذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوا من ثلاثين آية أو أربعين آية ثم ركع [ (3) ] .

[ (1) ] علي بن الحسن بن الحسين بن محمد، أبو الحسن الخلعي الشافعي: مسند الديار المصرية في عصره. أصله من الموصل، ومولده ووفاته بمصر. كان يبيع الخلع لملوك مصر وأمرائها، فنسب إليها. وولي القضاء فحكم يوما واحدا واستعفى. وانزوى بالقرافة، حتى قيل له القرافي. وكان قبره فيها يعرف بقبر «قاضي الجن والإنس» صنف كتاب «الفوائد» في الحديث، ويعرف بفوائد الخلعي. وخرج أحمد بن الحسين الشيرازي أجزاء من مسموعاته في الحديث، سماها «الخلعيات» توفي 492 هـ. الأعلام 4/ 273.
[ (2) ] نبيط، بالتصغير، ابن شريط، بفتح المعجمة، الأشجعي صحابي صغير، يكنى أبا سلمة. التقريب 2/ 297.
[ (3) ] حديث المغيرة رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند 4/ 51 والبخاري (8/ 584) حديث (4836) ومسلم (4/ 2171) وحديث (79/ 2819) والترمذي 2/ 268 (412) والنسائي 3/ 178 وابن ماجة 1/ 456 (1419) وحديث أنس انظر مجمع الزوائد 2/ 171 وحديث النعمان بن بشير انظر المصدر السابق. وحديث أبي جحيفة انظر الموضع السابق. وحديث ابن مسعود انظر الموضع السابق، وحديث أبي هريرة 1/ 456 (1420) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست