responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 269
وروى الإمام أحمد، ومسلم، عن عبد الله بن أبي قيس- رحمه الله تعالى- أنه سأل عائشة عن قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الوتر أكان يسر في القراءة أم يجهر؟ قالت: «كل ذلك كان يفعل، كان ربما أسر وربما جهر» قلت: «الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة» [ (1) ] .

الثالث: في وتره في السفر على الراحلة:
وروى الشيخان عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة اللّيل إلا الفرض، ويوتر على راحلته» [ (2) ] .

الرابع: في قنوته- صلى الله عليه وسلّم- في الوتر بعد الركوع:
روى البيهقي عنه، «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يوتر فيقنت قبل الركوع» [ (3) ] .
وروى محمد بن أبي عمر، وأحمد بن منيع، والدارقطني من طريق أبان وقال: هو متروك عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «بت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- لأنظر كيف يقنت في وتره، فقنت قبل الركوع، ثم بعثت أمي أمّ عبد الله فقلت تبيتي مع نسائه وانظري كيف يقنت في وتره، فأتتني، فأخبرتني أنه قنت قبل الركوع» [ (4) ] .
وروى الدارقطني من طريق عمرو بن شمر- وقال: متروك عن سويد بن غفلة- رحمه الله- قال: «سمعت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا يقولون قنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في آخر الوتر، وكانوا يفعلون ذلك» [ (5) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو يعلى، برجال ثقات، عن أبي الجوزاء قال: قال الحسن بن علي- رضي الله تعالى عنهما-: علمني رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كلمات أقولهن في قنوت الوتر:
«رب اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت» [ (6) ] .

[ (1) ] أحمد 6/ 73.
[ (2) ] تقدم.
[ (3) ] أخرجه البيهقي 1/ 39.
[ (4) ] الدارقطني 2/ 32.
[ (5) ] الدارقطني 2/ 32.
[ (6) ] أحمد في المسند 1/ 199 وانظر المجمع 2/ 244.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست