responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 257
الله تعالى عنهما- أنه صلى مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ركعتين فصلى قريبا منه، فصلى ركعتين خفيفتين، فسمعته يقول: «رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد- صلى الله عليه وسلّم- أعوذ بك من النار» ثلاث مرات» [ (1) ] .
وروى الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع فإن كنت مستيقظة تحدث معي، وإن كنت نائمة اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن فيخرج إلى الصلاة» [ (2) ] .
وروى البخاري عنها قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن» .
وروى الإمام أحمد، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا ركع ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن» [ (3) ] .
وروى ابن ماجه، والدارقطني- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس [ (4) ] .
وروى الدارقطني عن بلال- رضي الله تعالى عنه- قال: كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في سفر فنام حتى طلعت الشمس فأمر بلالا فأذن، ثم توضأ فصلى ركعتين، ثم صلوا الغداة» [ (5) ] .
وروى أيضا عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مسير له فناموا عن صلاة الفجر، فاستيقظوا بحر الشمس، فارتفعوا قليلا حتى استقلّت، ثم أمر المؤذن فأذن، ثم صلى ركعتين قبل الفجر [ثم أقام المؤذن فصلى الفجر] [ (6) ] .
وروى البخاري، وأبو بكر البرقاني، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- لا يدع ركعتين قبل الفجر» .

[ (1) ] أخرجه الطبراني وذكره الهيثمي في المجمع 2/ 219.
[ (2) ] تقدم وانظر مسند أحمد 6/ 121.
[ (3) ] أخرجه أحمد 2/ 415 والترمذي 2/ 280 (420) وأبو داود 2/ 21 (1261) .
[ (4) ] أخرجه ابن ماجة 1/ 365 (1159) .
[ (5) ] الدارقطني 1/ 381.
[ (6) ] الدارقطني 1/ 383.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست