responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 255
روى الإمام أحمد والخمسة عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «لم يكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- علي شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر» ، وفي رواية: «ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أسرع في شيء من النوافل أسرع منه من الركعتين قبل الفجر» [ (1) ] .
وروى أبو داود عن بلال- رضي الله تعالى عنها- أنه أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ليؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه حتى فضحه الصّبح، فأصبح جدا فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلما خرج صلّى بالناس وأخبره بلالا أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال: إني كنت ركعت ركعتي الفجر، فقال: يا رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إنك أصبحت جدا قال: «لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما» [ (2) ] .
وروى الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي ركعتي الفجر فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهما أم القرآن» [ (3) ] .
وروى البخاري والنسائي عنها قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر [قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر] بعد أن يستبين الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة» [ (4) ] .
وروى الإمام مالك، والشيخان والنسائي عن حفصة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا أذن المؤذن بالصبح وبدا الصبح لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة» [ (5) ] .
وروى مسلم عنها قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين» [ (6) ] .
وروي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة [ (7) ] .

[ (1) ] أحمد في المسند 6/ 254 وأخرجه البخاري 3/ 55 (1163) ومسلم 1/ 501 (734/ 94) وأبو داود 2/ 19 (7254) .
[ (2) ] أبو داود 2/ 19 (1207) .
[ (3) ] أخرجه البخاري 3/ 55 (1164) ومسلم 1/ 501 (92/ 724) .
[ (4) ] أخرجه البخاري 2/ 129 (626، 994، 1123) ومسلم 1/ 508 (122/ 736) .
[ (5) ] البخاري 2/ 120 (1159) (619) ومالك في الموطأ 1/ 127 ومسلم 1/ 500 (88/ 723) .
[ (6) ] أخرجه مسلم 1/ 508 (121/ 736) .
[ (7) ] أخرجه البخاري 2/ 74 وأبو داود (2353) وأحمد 6/ 63 وأبو نعيم في الحلية 10/ 29 والبيهقي 2/ 472.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست