responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 7  صفحه : 91
فسلمت عليه، فقال لي: «ما فعل ما قبلك؟» قلت: قضى الله كل شيء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فلم يبق شيء، فقال: «فضل شيء؟» قلت: نعم، قال: «انظر أن تريحني منها، فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منها، فلم يأتنا أحد» ، فبات في المسجد، حتى أصبح، وظل في المسجد اليوم الثاني، حتى إذا كان في آخر النهار جاء راكبان، فانطلقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما، حتى إذا صلّى العتمة دعاني، فقال: «ما فعل ما قبلك؟» قلت: قد أراحك الله منه، فكبر، وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك، ثم تبعته حتى جاء أزواجه، فسلم على امرأة امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه [ (1) ] .

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
العصابة: بعين مكسورة، فصاد مفتوحة مهملتين، فموحدة: الجماعة من الناس.
تجّهمني: أي تلقاني بوجه كريه، وأغلظ عليّ القول.
العتمة: بعين مهملة، فمثناة فوقية، فميم مفتوحات، فتاء تأنيث: العشاء، سميت بذلك لأنها تعتّم، أي تطلق أعتمة الليل، وهي ظلمته.
جرابي: بجيم مكسورة، ولا تفتح أوله فيما حكاه النووي، والقاضي المذود أو الوعاء.
الركائب: براء فكاف مفتوحتين، فهمزة فموحدة: واحده ركاب ككتاب [وهي الرواحل] واحدها راحلة.
فدك: بفاء، فدال مهملة، فكاف مفتوحات: قرية بخيبر.

[ (1) ] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6/ 81 وفي الدلائل 1/ 260 والطبراني في الكبير 1/ 350 وانظر البداية والنهاية 6/ 65.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 7  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست