responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 7  صفحه : 160
وروى ابن سعد عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل جميعا، ويدبر جميعا.
وروى أيضا عن هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنها قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا.
وروى أبو بكر بن أبي خيثمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا.
وروى أبو الحسن بن الضحاك عنها أيضا قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلمح بمؤخر عينيه ولا يلفت.
وروى ابن سعد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل معا، ويدبر معا.
وروى أيضا عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت جميعا.
وروى أيضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلتفت إلا جميعا.

الثالث: في مشيه صلّى الله عليه وسلم حافيا وناعلا.
روى البزار برجال ثقات عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يمشي حافيا وناعلا.

الرابع: في مشيه القهقرى لأمر.
روي عن علي رضي الله تعالى عنه وروى الترمذي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: جئت يوما من خارج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت، والباب عليه مغلق فاستفتحت فتقدم ففتح لي، ثم رجع القهقرى إلى الصلاة، فأتم صلاته.

الخامس: في مشيه صلّى الله عليه وسلم آخذا بيد أصحابه، ومتكئا على بعضهم.
روى الإمام أحمد برجال ثقات عن بريدة الأسلمي رضي الله تعالى عنه قال: خرجت ذات يوم في حاجة، وإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يديّ، فأخذ بيدي، فانطلقنا نمشي جميعا فذكر الحديث.
وروي أيضاً عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«يا أبا أمامة: من المؤمنين من يلين له قلبي» [ (1) ] .

[ (1) ]- الطبراني في الكبير 8/ 177 وانظر المجمع 10/ 276.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 7  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست