نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 5 صفحه : 356
بدأ بكذا: قدمه.
كبت الله عدوّك: أخزاه وأذلّه وصرفه وغاظه وأهلكه.
لم يغادر: لم يترك.
النّظّار- بضم النون: جمع ناظر.
الصّدمة- بفتح الصاد المهملة.
أوقر بعيره: حمّله.
ذات أنواط: شجرة عظيمة قرب مكة، كانت الجاهلية تأتيها كل سنة تعظمها وتعلّق عليها سلاحها ويذبح عندها. يقال ناط الشّيء ينوطه نوطا علّقه، وكل ما علّق من شيء فهو نوط- بفتح النّون، والجمع: أنواط، وهي المعاليق.
يعكفون عليها: يلزمونها ويواظبون على خدمتها.
الحذو- بفتح الحاء المهملة، وسكون الذال المعجمة.
القدر- بفتح القاف، وسكون الدال.
القذّة بالقذة- بكسر القاف فيها أخص من القدّ: وهو سير يقدّ من جلد غير مدبوغ.
أطنبوا السّير: بالغوا فيه.
عن بكرة أبيهم- بفتح الموحدة، وسكون الكاف: هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفّر العدد، وأنهم جاءوا جميعا لم يتخلف منهم أحد، وليس هناك بكرة في الحقيقة، وهي الّتي يستقى عليها الماء، فاستعيرت في هذا الموضع.
أبو مرثد- بفتح الميم، وسكون الرّاء، وبفتح الثّاء المثلّثة، وبالدّال المهملة.
نغرّن- بضم النون وفتح الغين المعجمة والراء المشددة.
قبلك- بكسر القاف، وفتح الموحدة، واللّام: أي من جهتك.
ثوّب بالصّلاة: التّثويب هنا إقامة الصّلاة، والأصل في التثويب أن يجيء الرّجل مستصرخا فيلوح بثوبه ليرى ويشتهر، فسمّي الدّعاء تثويبا لذلك، وكلّ داع مثوّب، وقيل إنما سمي تثويبا من ثاب يثوب إذا رجع، فهو رجوع- إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة، فإن المؤذّن إذا قال حي على الصلاة، فقد دعاهم إليها، فإذا قال بعده: الصّلاة خير من النّوم فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة إليها.
خلال الشّجر: أي الفرج بينها.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 5 صفحه : 356