responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 3  صفحه : 293
النّكرة فاسم لكل مدينة، ونسبوا للكل مدينيّ، وللمدينة النبوية مدنيّ للفرق.
- «مدينة رسول الله» : صلى الله عليه وسلم،
لقوله في حديث الطبراني: «من أحدث في مدينتي هذه حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» [ (1) ] ،
فأضافها إليه لسكناه بها، وله ولخلفائه دانت الأمم.
- «المرحومة» : نقل عن التوراة، سمّيت به لأنها دار المبعوث رحمة للعالمين وبها تنزل الرحمات.
- «المرزوقة» : لأن الله تعالى رزقها أفضل الخلق فسكنها أو المرزوق أهلها، ففي الحديث: «لا يخرج أحد منها إلا أبدلها الله خيرا منه» .
- «مسجد الأقصى» : نقله ابن الملقن في الإشارات عن صاحب المطالع.
- «المسكينة» : نقل عن التوراة، وذكر في حديث: «للمدينة عشرة أسماء» ، وروى الزبير بن بكار عن كعب الأحبار قال: «نجد في كتاب الله تعالى الذي أنزل على موسى إن الله قال للمدينة: يا طَيْبَة يا طابة يا مسكينة لا تقبلي الكنوز أرفع أجاجيرك على أجاجير القُرَى، والأجاجير السطوح، والمسكنة الخضوع، والخشوع خلقه الله فيها، أو هي مسكن الخاشعين والخاضعين.
- «المسلمة» : كالمؤمنة لخلق الله تعالى فيها الانقياد والانقطاع له أو لانقياد أهلها وفتح بلدهم بالقرآن.
- «مضجع رسول الله» : صلى الله عليه وسلم
كما في الحديث: «المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض» .
- «المطيّبة» : بضم أوله وفتح ثانية تقدم في طيبة.
- «المقدّسة» : لتنزهها عن الشّرك وكونها تنفي الذنوب.
- «المقرّ» : بالقاف كالممرّ من القرار، نقله السيد من بعض كتب اللغة،
وفي دعائه صلى الله عليه وسلم لها قوله: «اللهم اجعل لنا بها قرارا ورزقا حسنا» .
- «المكّتان» : قال سعد بن أبي السّرح في حصار عثمان رضي الله عنه: «وأنصارنا بالمكتين قليل» . وقال نصر بن حجّاج بعد نفيه من المدينة:
فأصبحت منفيا على غير ريبة ... وقد كان لي بالمكّتين مقام

[ (1) ] ذكره الهيثمي في المجمع 3/ 310 عن أبي أمامة بن ثعلبة وقال: له في الصحيح حديث في اليمين غير هذا رواه الطبراني في الأوسط.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 3  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست