نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 3 صفحه : 223
تنبيهان
الأول: في الزهر قول عمرو: «لو كنت إلها لم تكن» فيه عيب يسمى: سناد الإشباع وهو تغيير حركة الدخيل فالضمة مع الكسرة غير معيب والفتحة مع واحد منهما معيب والمذكور في الرّجز معيب بغير شك لأنه جمع بين الفتح والضم في قوله: في قرن.
الثاني: في بيان غريب ما سبق:
«مناة» [ (1) ] وزنه فعلة من منيت الدّم وغيره إذا صببته لأن الدماء كانت تمنى عنده أي تصبّ تقرّبا إليه.
«العذر» بفتح العين المهملة وكسر الذال المعجمة: جمع عذرة الخروء.
«القرن» [ (2) ] بفتحتين: الحبل.
«مستدن» بفتح المثناة الفوقية والدال المهملة معناه: ذليل مستعبد ذكره في الإملاء قال في الروض: هو من السّدانة وهي خدمة البيت وتعظيمه.
«الغبن» [ (3) ] بفتح الغين المعجمة والباء الموحدة يقال: غبن رأيه كما يقال سفه نفسه، فنصبوا لأن المعنى خسر نفسه وأوبقها وأفسد رأيه ونحو هذا.
«الدّين» . بكسر الدال المهملة: جمع دينة وهي العادة ويقال لها دين أيضا، ويجوز أن يكون أراد بالدّين الأديان أي هو ديّان أهل الأديان، ولكن جمعها على الدّين لأنها ملل ونحل والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وإلى الله ترجع الأمور.
[ (1) ] اللسان 6/ 4285.
[ (2) ] انظر المصباح المنير 501.
[ (3) ] انظر المعجم الوسيط 2/ 644.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 3 صفحه : 223