نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 2 صفحه : 73
الباب الخامس عشر في صفة يديه وإبطيه صلى الله عليه وسلم
قال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شثن الكفين سائل الأطراف سبط القصب [ (1) ] .
رواه الترمذي.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ضخم الكفين [ (2) ] .
رواه أبو يعلى وابن عساكر.
وقال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بسط الكفين [ (3) ] .
رواه البخاري.
وقال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة رحمه اللَّه تعالى: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عبل العضدين والذراعين طويل الزندين، وكان معمر الأوصال سبط القصب كأن أصابعه قضبان الفضة [ (4) ] .
رواه أبو الحسن بن الضحاك.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عبل الذراعين [ (5) ] .
رواه أبو الحسن بن الضحاك.
وقال هند بن أبي هالة كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أشعر الذراعين طويل الزندين رحب الراحة [ (6) ] .
رواه الترمذي.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم شبح الذراعين [ (7) ] .
رواه ابن سعد وابن عساكر.
[ (1) ] أخرجه البخاري 10/ 369 عن أنس بلفظ «كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم شاش القدمين والكفين» حديث (5910) .
[ (2) ] أخرجه البخاري عن أنس بلفظ «ضخم اليدين» (5907) .
[ (3) ] أخرجه البخاري حديث (5907) .
[ (4) ] أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 1/ 305.
[ (5) ] العبل الضخم من كل شيء يقال هو عبل الذراعين وفرس عبل الشوي ضخم القوائم. [انظر المعجم الوسيط 2/ 587] .
[ (6) ] أخرجه الترمذي في الشمائل ص (19- 20) انظر مختصر الشمائل وعزاه صاحب المختصر للطبراني والبيهقي في الدلائل. والزندان الساعد والذراع والأعلى منهما هو الساعد والأسفل منهما هو الذراع مطرفهما الذي يلي الإبهام هو الكوع والذي يلي الخنصر هو الكرسوع والرسغ مجتمع الزندين من أسفل والمرفق مجتمعهما من أعلى. [انظر المعجم الوسيط 1/ 404] .
[ (7) ] أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 1/ 44، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (17824) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 2 صفحه : 73