responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 36
وقال أبو جحيفة رضي اللَّه تعالى عنه: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ورأيت بياضا تحت شفته السفلى العنفقة [ (1) ] .
رواه البخاري.
ورواه الإسماعيلي بلفظ: «من تحت شفته السفلى مثل موضع إصبع العنفقة» .
وفي لفظ له. رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شابت عنفقته.
وقال عبد اللَّه بن بسر- بضم الموحدة وسكون المهملة- المازني رضي اللَّه تعالى عنه: كان في عنفقة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم شعرات بيض.
رواه البخاري.
وفي رواية عند الإسماعيلي: إنما كانت شعرات بيضا.
وقال أبو إياس رحمه اللَّه تعالى: سئل أنس عن شيب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال: ما شانه اللَّه تعالى بيضاء.
رواه ابن عساكر. وقال: لعل أنسا أراد بلحية بيضاء. فقد روى عنه وعن غيره من الصحابة رضي اللَّه تعالى عنهم أنه شاب بعض شعره صلى اللَّه عليه وسلم وأشار إلى العنفقة.
وروى ابن سعد وأبو نعيم عن ابن سيرين [ (2) ] رحمه اللَّه تعالى قال: سئل أنس رضي اللَّه تعالى عنه عن خضاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال: إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرا ولكن أبا بكر وعمر خضابه بعد بالحناء والكتم.
وروى ابن عساكر عن أنس رضي اللَّه تعالى عنه إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صفر لحيته وما فيها عشرون شعرة بيضاء.
وقال قتادة: سألت أنسا: هل خضب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم؟ قال: لا إنما كان شيء في صدغيه.
رواه البخاري ولفظه: قال: لم يخضب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته وفي صدغيه. نبذ: أي متفرّق.

[ (1) ] أخرجه البخاري 6/ 651 (3543) .
[ (2) ] محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم أبو بكر البصري إمام وقته. عن مولاه أنس وزيد بن ثابت وعمران بن حصين وأبي هريرة وعائشة وطائفة من كبار التابعين. وعنه الشعبي وثابت، وقتادة وأيوب ومالك بن دينار وسليمان التّيمي وخالد الحذّاء والأوزاعي وخلق كثير قال أحمد: لم يسمع من ابن عباس. وقال خالد الحذّاء: كل شيء يقول يثبت عن ابن عباس إنما سمعه من عكرمة أيام المختار قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا عاليا رفيعا فقيها إماما كثير العلم ... وقال أبو عوانة: رأيت ابن سيرين في السوق فما رآه أحد إلا ذكر اللَّه تعالى وقال بكر المزني: واللَّه ما أدركنا من هو أورع منه قال حماد بن زياد مات سنة عشر ومائة. [انظر الخلاصة 2/ 412، 413]
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست