responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 318
الهن. والهنة- بفتح الهاء وتخفيف النون: كناية عن كل شيء وأكثر ما يستعمل كناية على الفرج والذّكر أي قال لهما: ذكر كالخشة في الفرج. وأراد بذلك سبّ إساف ونائلة وغيظ الكفار بذلك.
الولولة [ (1) ] : الدعاء بالويل.
الأنفار: جمع نفر أو نفير وهو الذي ينفر عند الاستغاثة أي لو كان هنا أحد من أنفارنا لانتصر لنا.
كلمة تملأ الفم: أي لا يمكن ذكرها وحكايتها كأنها تسدّ فم حاكيها وتملأه، لاستعظامها.
أما نال للرجل: يقال نال له إذا آن له كما في رواية بمد الهمزة، ويروى: أما أنى بالقصر وبفتح النون. وفي رواية مسلم: أما آن أن يعلم بمنزله. ويروى بدون همزة الاستفهام في اللفظ أي ما جاء الوقت الذي يعرف به منزل الرجل بأن يكون له مسكن معيّن.
قد رشدت: من رشد يرشد من باب علم يعلم رشدا بفتحتين. ورشد يرشد من باب نصر ينصر رشدا- بضم الراء وسكون الشين. والرشد: خلاف الغيّ.
بين ظهرانيهم- بفتح النون وبين أظهرهم أي وسطهم.
فثار القوم- بثاء مثلثة فراء أي نهضوا.
فضربت: بالبناء للمفعول.
لأموت: أي لأن أموت، يعني ضربوه ضرب الموت.
فأكبّ عليّ: أي رمى نفسه علي.
فأقلعوا عني: أي كفّوا عني.
قدعني [ (2) ]- بقاف فدال مهملتين أي كفني، يقال قدعه وأقدعه إذا كفّه.
طعم- بضم الطاء وإسكان العين أي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام.
وجّهت لي أرض: أي رأيت جهتها.
لا أراها- بضم الهمزة وفتحها.
إلا يثرب- هذا كان قبل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية المدينة بذلك.
احتملنا: أي احتملنا أنفسنا ومتاعنا على إبلنا وسرنا.
ما بي رغبة عن دينك: أي لا أكرهه بل أدخل فيه.

[ (1) ] اللسان 6/ 4920.
[ (2) ] انظر لسان العرب 5/ 3551.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست