نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 2 صفحه : 24
وقال مقاتل بن حيان رحمه اللَّه تعالى: أوحى اللَّه تعالى إلى عيسى أبن مريم جد في أمري ولا تهزل إلى أن قال: صدقوا النبي العربي الأنجل العينين.
رواه البيهقي وابن عساكر.
وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة أهدب الأشفار.
رواه الترمذي.
وقال أيضاً: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم العينين مشرب العين حمرة أهدب الأشفار كث اللحية.
رواه ابن عساكر.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أدعج العينين.
رواه ابن عساكر.
فصل:
روى ابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها، والبيهقي وابن عساكر عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما قالا: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: هل ترون قبلتي ها هنا، فواللَّه لا يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم، إني لأراكم من وراء ظهري.
متفق عليه [ (1) ] .
قال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة وتبعه أبو الحسن بن الضحاك في كتاب الشمائل له: كان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور: الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه.
وقال أنس رضي اللَّه تعالى عنه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إنه إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فإني أراكم من أمامي ومن خلفي [ (2) ] .
رواه مسلم.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إني لأنظر إلى ما وراء ظهري كما أنظر إلى أمامي» [ (3) ] .
رواه عبد الرزاق في الجامع وأبو زرعة الرازي في دلائله.
[ (1) ] أخرجه البخاري 1/ 182 كتاب الصلاة 418 ومسلم 1/ 319 كتاب الصلاة (109- 424) .
[ (2) ] أخرجه مسلم 1/ 320 (112- 426) .
[ (3) ] ذكره الهيثمي في المجمع 2/ 92 بنحوه وعزاه للبزار وقال ورجاله ثقات.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 2 صفحه : 24