نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 2 صفحه : 105
والهون في الأصل: السكينة، نصب على المصدر لأن المعنى: أحب حبيبك حبا قليلا. فقليلا صفة لما اشتق منه أحبب. وما مزيدة لتأكيد معنى القلة أو على الظرف لأنه من صفات الأحيان أي أحبب في حين قليل ولا تسرف في حبه.
شعثي: ما تفرق من أمري. غائبي: باطني. ألفتي- بضم الهمزة وكسرها: مصدر بمعنى المفعول أي أليفي أو مألوفي أي ما كنت آلفه.
الكافة: الجماعة. وعن سيبويه منع استعمال الكافة معرفة، وهي نكرة منصوبة على الحال.
مرقبة- بقاف بعد راء- بمعنى مرتبة- بتاء بعدها هاء، كما في بعض النسخ.
حمى الوطيس: وهو في الأصل التنور شبه به الحرب لاستعار نارها وشدة وقدها فاستعار لها اسمه استعارة تحقيقية لتحقق معناها وقرنها بالحمو ترشيحا للمجاز.
مات حتف أنفه: أي بلا مباشرة قتال.
قوة عارضة: أي جلد وصرامة.
الجزالة: ضد الركاكة.
النصاعة: الخلوص. الرونق: الحسن.
كل الصيد- بضم الكاف واللام- مبتدأ. الفراء- بفتح الفاء: حمار الوحش.
لا ينتطح فيها عنزان: قال في النهاية: أي لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان لأن النطاح من شأن التيوس والكباش لا العنوز، وهي إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجري فيها حلف ولا نزاع.
الهدنة- بضم الهاء وسكون الدال المهملة: السكون. والهدنة الصلح والموادعة بين المسلمين والكفار وبين كل متحاربين.
على دخن- بفتح الدال المهملة والخاء المعجمة: أي على فساد واختلاف تشبيها بدخان الحطب الرطب، لما بينهم من الفساد الباطن تحت الصلاح الظاهر.
المنبت [ (1) ] قال في النهاية: يقال للرجل إذا انقطع به في سفره وعطبت راحلته: قد أنبت من البت وهو القطع، يريد أنه بقي في طريقه عاجزا عن مقصده لم يقض وطه وقد أعطب ظهره.
[ (1) ] انظر لسان العرب 1/ 204.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 2 صفحه : 105