responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 100
ملقحا- بضم الميم وفتح القاف اسم فاعل من ألقح الرجل فهو ملقح إذا كان فقيرا.
وهو غير مقيس. قاله في القاموس. وقال غيره: معناه أيداعب الرجل امرأته يعني قبل الجماع وسماه مطلا لكون غرضها الجماع- قال: إذا كان عاجزا فيكون ذلك محركا لشهوته ولعجزه يسمى مفلسا.
وقال زكريا بن يحيى بن يزيد السعدي رحمه اللَّه تعالى: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أنا أعرب العرب ولدت في قريش ونشأت في بني سعد فأني يأتيني اللحن» [ (1) ] .
رواه ابن سعد.
وقال بريدة رضي اللَّه تعالى عنه: «كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أفصح الناس وكان يتكلم بالكلام لا يدرون ما هو حتى يخبرهم» رواه أبو الحسن بن الضحاك وابن الجوزي.

[معرفته صلى الله عليه وسلم بلهجات العرب]
وليس كلامه صلى اللَّه عليه وسلم مع قريش والأنصار وأهل الحجاز ونجد ككلامه مع غيرهم، فانظر دعاؤه صلى اللَّه عليه وسلم لبني نهد وقد وفدوا عليه صلى اللَّه عليه وسلم في جملة الوفود
فقام طهفة بن رهم النهدي يشكو الجدب فقال: أتيناك يا رسول اللَّه من غور تهامة بأكوار الميس ترتمي بها العيس، نستحلب الصبير، ونستجلب الخبير ونستعضد البرير، ونستخيل الرهام، ونستجيل الجهام، من أرض غائلة النطاء، غليظة الوطاء، قد نشف المدهن ويبس الجعثن، وسقط الأملوج، ومات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا إليك يا رسول اللَّه من الوثن، والعنن، وما يحدث به الزمن، لنا دعوة السلام. وشريعة الإسلام، ما طما البحر، وقام يعار، وكنا نعم همل أغفال. ما تبل ببلال.
فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «اللهم بارك لهم في محضها ومخضها ومذقها. وابعث رعاتها في الدّثر بيانع الثمر وافجر لهم الثمد، وبارك لهم في المال والولد، من أقام الصلاة، كان مسلما، ومن آتى الزكاة كان محسنا، ومن شهد أن لا إله إلا اللَّه كان مخلصا، لكم يا بني نهد ودائع الشرك ووضائع الملك لا تلطط في الزكاة ولا تلحد في الحياة ولا تثاقل عن الصلاة» [ (2) ] .
ثم كتب معهم كتابا إلى بني نهد: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم من محمد رسول اللَّه إلى بني نهد بن زيد: السلام على من آمن باللَّه عز وجل ورسوله. لكم يا بني نهد في الوظيفة

[ (1) ] ذكره العجلوني في الكشف 1/ 232 بنحوه وعزاه لابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلا.
[ (2) ] أخرجه ابن الجوزي في العلل 1/ 179 والقاضي عياض في الشفا 1/ 169 وذكره السيوطي في جمع الجوامع (9927) والمتقي الهندي في الكنز (21607) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست