نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 12 صفحه : 406
مربوطة إلى خباء، فقالت: يا رسول الله حلّني حتى أذهب فأرضع خشفي، ثم أرجع فتربطني، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: صيد قوم، وربيطة قوم، قال: فأخذ عليها فحلفت له، فحلها، فما مكثت إلا قليلا حتى جاءت، وقد نفضت ما في ضرعها، فربطها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ثم أتى خباء أصحابها، فاستوهبها منهم، فوهبوها له، فحلها ثم قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لو علمت البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم سمينا أبدا»
[ (1) ] .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وقد تقدم بعضها في أبواب معجزاته- صلى الله عليه وسلم-.
في بيان غريب ما سبق:
[الهدف: ...
الحائش: ...
حنّ: ...
ذرفت: ...
سراته: ...
زفراه: ...
استفحلتموه:.] [ (2) ] ...
[ (1) ] أخرجه البيهقي في الدلائل 6/ 34، وابن كثير 6/ 148 وقال البيهقي: وروي من وجه آخر ضعيف.
[ (2) ] ما بين المعكوفين سقط في ب.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 12 صفحه : 406